طالبة من نابلس تطلق فريقا تطوعيًّا لخدمة مرضى السرطان

أطلقت الطالبة روزين أحمد عميرة من مدرسة اليرموك الثانوية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فريقا تطوعيا حمل اسم (كن متطوعاً) لتقديم الخدمة لمرضى السرطان.

ويسعى هذا الفريق المكون من طالبات مدارس وخريجات جامعات وربات منازل وإعلامية، إلى العمل التطوعي لمساعدة مرضى السرطان وعائلاتهم.

وقالت عميرة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “كان الحافز الأكبر لإطلاق المشروع وتنفيذه هو أنه جاء في وقت كان جدي يعاني مرض السرطان، وعشنا المرحلة بصعوبتها وآلامها، ما أعطاني الفكرة والحافز الأكبر لمساعدة المصابين بالمرض وعوائلهم”.

وأضافت أنها قررت أن يكون لها مشروعها الخاص، وأن لا يقتصر المشروع على كونه أوراقا في ملف داخل المدرسة، بل قررت تنفيذ المشروع ليخدم المجتمع بأسره.

وتمنت عميرة على وزير التربية والتعليم أن يدعم إنجازها معنوياً كما فعلت مديرتها المربية سناء غانم ونائبتها المربية عائشة أبو حمدان ومعلماتها في المدرسة، وشكرت مديرة المدرسة والمعلمات لتبنيهن للفكرة.

وأضافت بأنها تسعى إلى إطلاق الفريق للعمل الميداني، ومن ثم تطويره لتشكيل وتأسيس جمعية تعنى بالمرضى، خاصة وأن فلسطين تفتقر لمثل هذه الجمعيات بالرغم من انتشار المرض واكتشاف الحالات بشكل يومي.

واختتمت قائلة “إن هذا هو إنجازي الحقيقي الذي غيّر مسيرة حياتي وتفكيري نحو الإيجابية، والذي أطمح بتحقيقه وتطبيقه على أرض الواقع بشكل موسع، وهذا ما أرغبه من إدارة مدرستي التي أعجبت بالفكرة وترغب بتبنّيها”.