طهران تستنكر جرائم الاحتلال ضد سكان القدس

أدانت الخارجية الإيرانية -مساء السبت- جرائم الكيان الصهيوني المجرم بحق الفلسطينيين وأهالي القدس، داعية إلى “وقف فوري للتصرفات الوحشية للصهانية”.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن الجمهورية الإسلامية تندد باعتداءات الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين ضد المقدسات وسكان بيت المقدس.

وأشاد خطيب زادة “بمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وتحديدا سكان وشباب مدينة القدس في مواجهة الصهاينة المجرمين”.

وطالب خطيب زادة المجاميع الدولية بضرورة التحرك لوقف انتهاكات حقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والاعتداء على مقدسات بيت المقدس.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى “دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين”، مضيفا أن “أرض فلسطين هي للشعب الفلسطيني، والكيان الصهيوني محتل ومغتصب”.

ومنذ بداية شهر رمضان، صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنوها،من اعتداءاتهم ضد المقدسيين، وبلغت ذروة هذهالاعتداءات في اليومين الماضيين مع محاولة منع أهل القدس من التجمع في ساحةباب العامود مقابل السماح للمستوطنين.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال عن أكثر من 120 إصابة وما يزيد على 50 معتقلا في أقل من 48 ساعة.

ووفق مصادر مقدسية؛ فإن المستوطنين يحاولون جعل منطقة “باب العامود” ساحةتجمع لهم كما هو الحال في ساحة البراق، ويعمل الاحتلال على إخلاء المنطقةمن الفلسطينيين لمصلحة الأطماع الاستيطانية.

وتعد منطقة “باب العامود”، المدخل الرئيس للبلدة القديمة، لمعظم أحياء شرقالقدس، وبلداتها، مثل: العيساوية، وشعفاط، ومخيم شعفاط، ووادي الجوز، وحيالشيخ جراح، كما تقع المساحة عند ملتقى الـ 4 شوارع الرئيسة، شرق المدينةالمحتلة.