الأحد 04/مايو/2025

جراحات القلب المفتوح تعود إلى غزة وتحقق إنجازات مميزة

جراحات القلب المفتوح تعود إلى غزة وتحقق إنجازات مميزة

تتقدم الخدمات الطبية الجراحية في قطاع غزة بخطىً ثابتة نحو القمة، فلا شيء يوقف اليد الفلسطينية الماهرة في الطب والجراحة، فروح الإصرار والاكتساب السريع للخبرات والمهارات الطبية جعل من العديد من الخدمات التخصصية تحقق نجاحاً باهراً وبمستويات عالمية.

خدمة جراحة القلب المفتوح، والتي أعادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، العمل بها في مستشفى غزة الأوروبي مع نهاية شهر أبريل من العام الجاري، استطاع الكادر الطبي المحلي بقيادة الدكتور محمد نصار استشاري جراحة القلب المفتوح تحقيق العديد من الإنجازات المميزة والتي جعلتها تتفوق على نظيراتها بالمنطقة.

ويُرجع استشاري جراحة القلب المفتوح د. محمد نصار نسب النجاح العالية في خدمة جراحة القلب إلى المهارات العليا التي يتمتع بها الكادر الطبي المحلي والذي اكتسب مهارته بمشاركة خبرات الوفود الطبية المتخصصة، والتي استجلبتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها لتخفيف العبء عن المواطن الفلسطيني.

كما يشير د. نصار إلى الإمكانيات والتجهيزات الحديثة التي يحتويها قسم جراحة القلب المفتوح في مستشفى غزة الأوروبي والتي وفرتها وزارة الصحة بدعم من مؤسسة الهلال الأحمر القطري.

د. نصار الذي يتمتع بشخصية هادئة وعبقرية فذة إلى جانب يد جراحية ماهرة، وبرفقة الفريق الطبي الخبير، استطاع خلال فترة قصيرة منذ اعادة افتتاح القسم من إجراء قرابة 80 عملية جراحة قلب مفتوح.

فالعمليات التي أجريت على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع بمستشفى غزة الأوروبي يستمر العمل بها من الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساءً أو ما يزيد عن ذلك في بعض الأحيان وفقاً لمقتضيات العملية الجراحية، بنسبة نجاح فاقت 98% من مجمل العمليات التي تم إجراؤها.

ويلفت د. نصار إلى أن أهم مميزات وجود خدمة جراحة القلب المفتوح بغزة هو إنهاء معاناة المواطنين في القطاع، فعشرات الحالات التي كانت تحتاج لإجراء عمليات القلب المفتوح كانت تواجه بالرفض لذرائع غير مبررة من الاحتلال، إلى جانب التأخير في إصدار التحويلات الطبية.

وتسعى وزارة الصحة وبجهود كبيرة تبذلها مع شركائها إلى توطين الخدمات الجراحية في قطاع غزة، والمحافظة على استمرارية العمل وتطويره في المستشفيات بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني في ظل محاولات الاحتلال وعبر حصاره المستمر لأكثر من 13 سنة للسعي لانهيار القطاع الصحي، والتضييق على كوادره وإدخال التجهيزات اللازمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات