الإثنين 12/مايو/2025

الصواف: مهرجان رام الله الراقص استهتارٌ بمعاناة الأسرى

الصواف: مهرجان رام الله الراقص استهتارٌ بمعاناة الأسرى

أكد وكيل وزارة الثقافة الفلسطيني مصطفى الصواف، أن المهرجانات التي تخالف ثقافة وعقيدة شعبنا الفلسطيني هي مرفوضة تمامًا، كونها غير ملتزمة بالأخلاقيات التي تربى عليها شعبنا الفلسطيني.

واستنكر الصواف في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” السبت (21-4) إقامة مهرجانات للرقص في رام الله، في ظل إعلان الأسرى في سجون الاحتلال حالة الإضراب، معتبرًا ذلك استهتارًا بمعاناة الأسرى.

وقال: “هذه المهرجانات مرفوضة لأنها تأتي في يوم صعب، وتزامنًا مع خوض الأسرى أقسى معركة بأمعائهم الخاوية، وحكومة رام الله لا تمانع عادة من إقامة مثل هذه المهرجانات، ولكن كان الأجدر بهم أن يؤجلوا هذا المهرجان احترامًا للأسرى”.

وأوضح وكيل وزارة الثقافة، أن وزارته في غزة مع الفن، ولكن الفن الملتزم الهادف الذي يعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني ويحمل همه، ويحاكي صمود وثقافة وتراث هذا الشعب، أما الفن الذي يختلف عن مبادئنا فهو منبوذ.

وعن اعتبار المهرجان تبادلاً ثقافيًّا كما يزعم المنظمون، قال الصواف: “لا أعتقد أن ثقافة الرقص والعري والاختلاط يمكن أن تدعم التبادل الثقافي لأبناء شعبنا، نحن نريد تبادلاً ثقافيًّا يدعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه المسلوبة ويعزز من صمود الأسرى في محنتهم، أما مثل هذه المهرجانات هي إلهاء له ومحاولة لأن ينسى همومه وحقوقه ومعاناته”.

ودعا الصواف أبناء الشعب الفلسطيني إلى نبذ مثل هذه المهرجانات التي لا تعبر عن أصالة الفلسطينيين، مطالبًا القائمين عليها أن ينظموا مهرجانات تخدم القضية الفلسطينية، وتدعم صمود الأسرى، وتعزز الثبات على حقوق شعبنا.

وافتُتح في رام الله مساء الخميس المنصرم، عروض مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته السابعة، وادعى نائب رئيس مجلس إدارة سرية رام الله الأولى جاد قندح أن “المهرجان في دورته السابعة يرصد التعاون والتبادل الثقافي بين فلسطين والدول المشاركة ويهدف لتعريف ضيوف فلسطين على واقع الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”.

وذكر أن عروض هذا العام ستقدم في رام الله والقدس ونابلس والخليل، وسيتخلله احتفالية بيوم الرقص العالمي الأسبوع المقبل.

وكانت وزارة الثقافة برام الله أقامت حفلاً راقصًا مماثلاً في ذات الفترة في أبريل من العام الماضي امتد لـ 20 يومًا على التوالي ولاقى استنكارًا من الكثير من فصائل العمل الوطني والإسلامي داخل الضفة وقطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات