الجمعة 10/مايو/2024

على شواطئ بحر غزة يرسمون حبًّا للحياة

على شواطئ بحر غزة يرسمون حبًّا للحياة

المدينة الصغيرة، ما تزال تبدع في حب الحياة، ومعها تستبسل في مقارعة الاحتلال، تلك المدينة يعيش أهلها الحياة بألوان الضنك والقهر والمعاناة، إلا أنها لن ترفع الراية البيضاء.

غزة ذلك الشريط الساحلي الضيق، يدخل صيفًا جديدا، وتتواصل حكايات الألم والقهر، وأشعة الشمس الحارقة، والحرارة الملتهبة ترسم صورا جديدة من الألم والقهر؛ تدخل صيفها الجديد، ويواصل الحصار وعقوبات السلطة الإطباق المحكم على تفاصيل الحياة فيها.

16 ساعة هي مدّة قطع متواصل للتيار الكهربائي في هذه المدينة، يليها 4 ساعات وصل فقط، في صورة قاتمة لمشاهد الحياة المؤلمة.

ولبحر غزة، حكاية عشق من أهلها؛ عشق الأسير للحرية، عشق المظلوم للنصرة، عشق الظمآن للماء؛ كيف لا يعشقونه وعلى شواطئه استشهد العشرات، وفي غماره تلونت المياه بلون دم الصياد والمتضامن.

هو متنفسهم الوحيد، إليه يهربون، يشكون، يلعبون، يمرحون، يلهون، وعلى رماله يرسمون حبهم للحياة، يخطون عبارات الفرح، ويلعنون حصارًا طال أمده.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات