الصحفي القيق.. الاحتلال يقيد الكلمة الحرة
لم يمنعه الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني مواصلة عمله، وواجبه تجاه شعبه وأمته في المضي بقلمه الحر في نقل وفضح ممارسات الاحتلال، هكذا كان الإعلامي محمد القيق بكتاباته المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، ومقالاته الداعمة لانتفاضة القدس؛ فأصبح نموذجا مشرقا للعمل الإعلامي المقاوم.
انطلق الكاتب القيق من بين أسرة عرفت بحبها للوطن والدفاع عنه، فهو نجل القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس أحمد القيق (أبو إسلام)، الذي اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال، وعمه شقيق والده هو المرحوم المهندس حسن القيق عضو الهيئة التأسيسية لحركة المقاومة الاسلامية حماس الذي اعتقل مرارا في سجون الاحتلال.
درس الكاتب والإعلامي القيق في مدينة دورا، وانتقل إلى حياته الجامعية في جامعة بيرزيت في العام 2001م الا ان قوات الاحتلال قامت باعتقاله في العام 2003، ليعود بعد ذلك إلى دراسته وجامعته دون خوف أو ملل في مواصلة نشاطه الطلابية حيث ترأس في العام 2006 مجلس اتحاد الطلبة ممثلا عن الكتلة الاسلامية.
وحصل على البكالوريوس في تخصص “اذاعة وتلفزة” في العام 2007م، وأعيد اعتقال القيق في العام 2008 ليصبح مجموع ما تم اعتقاله في سجون الاحتلال ثلاث سنوات ونصف، ليعود بعد الإفراج عنه إلى مواصله حياته الاكادمية في الدراسات العليا في جامعة بير زيت حيث تخرج في العام 2013 وحصل على ماجستير دراسات عربية.
لم تنحصر إعتقالات الإعلامي القيق في سجون الاحتلال، بل اعتقل واستدعي مرات عدة من قبل أجهزة أمن السلطة، كما قالت زوجته الصحفية فيحاء شلش، التي أشارت إلى أن زوجها اعتقلته تللك الأجهزة عام 2007م وعام 2008 وعام 2013م، واستدعائه والاعتداء عليه أكثر من مرة كان آخرها قبل أسبوعين على دوار بيت ايل.
تميز الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد القيق بمقالاته وكتاباته المميزة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والداعية للمقاومة واستمرار الانتفاضة الحالية، فهو يعمل مراسلا لقناة المجد الإخبارية السعودية في الضفة بالإضافة إلى نشره أكثر من مائة مقال وعشرات التقارير على مواقع الانترنت، حتى أصبح نموذجا للعمل الاعلامي المقاوم.
واعتبر القيق في احدى مقالاته: بأن ما يجري يعد مرحلة مهمة في محطات الانتفاضة وأنها تأتي في وقت يتطلب من الجميع أن ينخرط فيها لأنها ستكون متسارعة وتحمل الكثير من المفاجآت.
تقول زوجته فيحاء شلش: “قام الجيش الصهيوني بمحاصرة العمارة التي تتواجد فيها شقتنا في قرية ابو قش شمال رام الله، وقامت بتفجير الباب، وفتشوا المنزل، وعاثوا فيه فسادا، وصادروا هاتفه النقال وجهاز الحاسوب الخاص به؛ وأدى تفجير الباب أدى إلى تحطيم زجاج النوافذ وترويع السكان المجاورين”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
هيئة مقدسية تحذر من تصاعد وتيرة إجبار المقدسيين على هدم منازلهم
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام حذّرت هيئة مقدسية من تصاعد سياسة الهدم القسري لمنازل المقدسيين وإجبار المواطنين على هدم منازلهم. وأوضحت...
شهيد و5 إصابات بقصف الاحتلال منزلا في مخيم نور شمس
طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال، مساء الأحد، منزلا في حارة المنشية بمخيم نور شمس شرق مدينة...
الشجاعية.. تاريخ من البطولة يحول أهداف الاحتلال إلى أوهام
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام دون سابق إنذارٍ بدأ جيش الاحتلال بشن عدوان مكثّف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، لينهال على سكانها بوابل من القصف خلال...
بدران: سنذهب مع كل خيار يحقق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن الحركة ستذهب إلى كل خيار يحقق مصالح شعبنا وتطلعاته نحو التحرير...
43 شهيدًا و111 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و111...
تحقيق صحفي إسرائيلي ألماني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية طوفان الأقصى
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام كشف تحقيق مشترك لصحيفتي "يسرائيل هيوم" العبرية و "بيلد" الألمانية، السبت، تفاصيل جديدة عن عملية "طوفان الأقصى"...
الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر الآلاف -اليوم السبت- في مناطق عدة بإسرائيل، منها تل أبيب؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة...