الأحد 06/أكتوبر/2024

إسلامية بيرزيت: تأجيل الانتخابات لن يوهن عزيمتنا

إسلامية بيرزيت: تأجيل الانتخابات لن يوهن عزيمتنا

دعا المتحدث باسم الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت يحيى ربيع طلبة الجامعة بأن يحافظوا على مكتسباتهم الديمقراطية، بانتخاب مجلس قادم يحقق لهم مطالبهم ويحافظ على حقوقهم، كما دعا إدارة الجامعة للصمود أمام الضغوطات المختلفة التي تحاول ثنيها كل عام عن وقف إجراء الانتخابات، ومواصلة السعي لرفع المستوى الأكاديمي للجامعة وعدم تعقيد الحياة الجامعية على الطلبة. 

وقال ربيع في تصريحات صحفية، إن رد الحركات الطلابية والنقابية على قرار التربية والتعليم بتأجيل انتخابات مجلس الطلبة كان واضحا منذ البداية بالرفض التام لهذه التدخلات.

وأكد أن رفض الكتلة وباقي الكتل الطلابية جاء ليس لموعد الانتخابات، وإنما لسبب التأجيل الذي يأتي ضمن التدخلات الخارجية التي لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال أن نقبل بها، علما بأن هناك ميثاق شرف كان موقعا من جميع الكتل المشاركة بالانتخابات، وهو تحديد الانتخابات بتاريخ (25-4)، حيث توافق رفض الكتلة مع رفض كل من القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي وكذلك كتلة الوحدة الطلابية، غير أن حركة الشبيبة هي من أخلت بالاتفاق وعبرت عن عدم رفضها لتأجيل الانتخابات.

وشدد على أن هذا التدخل جاء بدون أي مبرر وفقط لكسب الصدى الإعلامي الذي يأتي عشية اجتماع المجلس الوطني، وتحت مبرر عدم حرف بوصلة الإعلام باتجاه انتخابات جامعة بيرزيت.

وحول أبرز الصعوبات التي تعاني منها الكتلة، أوضح ربيع أن الضربات والانتهاكات المتتالية بحقها من الاحتلال الصهيوني، وكذلك بحق طلبة الجامعة بشكل عام، هي أبرز ما يواجه أنشطة الكتلة، إذ كثيراً ما اقتحمت قوات الاحتلال الجامعة ومخازن الكتل الطلابية، وصادرت مستلزمات الكتلة الإسلامية كافة، فضلا عن اقتحام عصابات المستعربين واعتقال رئيس مجلس الطلبة السابق عمر كسواني.

وتابع “أضف إليها المضايقات والتدخلات المستمرة التي تتعرض لها أنشطة الكتلة المشتركة مع المؤسسات والجمعيات الخيرية وهو ما يحصل سنوياً ولمرات عدة، بل ويتم في بعض الأحيان مصادرة مستلزمات الأنشطة وتجهيزاتها”.

ونبه إلى أن الكتلة الإسلامية لا تهاب خوض التجربة الديمقراطية المقبلة، وهي على أتم الجهوزية لخوض غمار الانتخابات في أي وقت، فلديها حصاد كبير من الأنشطة والخدمات التي ترتكز لها، وثبات على المبادئ وتعهداتها في الالتزام بالعلم والمقاومة والإبداع، والحفاظ على ثقل حضور المجلس في المناحي الأكاديمية والنقابية والخدماتية كافة، والارتقاء بمستوى النشاطات المقدمة للطلبة وإبقاءها بوتيرة مرتفعة بحيث يلاحظ الطالب وقوف المجلس الدائم بجانبه.

وأضاف ربيع أن حصاد الكتلة الإسلامية ولجانها في مجلس الطلبة تجاوز مئات الأنشطة والفعاليات، وقد تنوعت الأنشطة على مدار العام بين نشاطات نقابية وأكاديمية وثقافية ورياضية، أضف إلى ذلك تنظيم العديد من المعارض والفعاليات الصحية، والمؤتمرات والفعاليات التي سعت لبث الروح الوطنية المقاومة ولقاءات مع شخصيات وطنية وإعلاميين وأهالي الشهداء. 

وحول دور الكادر النسائي في الكتلة الإسلامية أوضح ربيع أن لا تفرقة بين الطلبة والطالبات في الكتلة الإسلامية، ولكل منهما دوره ومكانته وأهميته التي تكمل بعضها البعض، فالكادر النسائي في الكتلة الإسلامية مهم شأنه شأن الكادر الشبابي على كافة الأصعدة والمستويات النقابية الوطنية والثقافية وكذلك في صنع القرار، فالكتلة كان لها لجانها في مجلس الطلبة التي تترأسها الطالبات، وفي عهدها أول رئيسة لمؤتمر مجلس الطلبة عام 2015، فلا وجود لفرق بين كادر الطلاب والطالبات فكل منهما يتقدم كما الآخر ويؤدي مهامه وإبداعه وتميزه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات