الشعبية: سحب إقامة منفذي العمليات بالقدس تصعيد خطير

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محاولة رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني “بنيامين نتنياهو” طرح مشروع قانون لسحب الإقامة من منفذي العمليات وعائلاتهم في مدينة القدس المحتلة بالتصعيد الإجرامي الخطير، الذي قالت بأنه سيقابل بمزيد من المجابهة والصمود والتحدي لإفشال هذه المخططات.

واعتبرت الجبهة في بيان لها، اليوم الاثنين (24-11)، أن الاحتلال الصهيوني يوهم نفسه من خلال هذه الإجراءات، التي وصفتها بـ “اللاشرعية” وفرض القوانين الهادفة لطرد سكان القدس الأصليين بأنه قادر على وقف الانتفاضة الشعبية والمقاومة المتواصلة.

وتوجهت الجبهة إلى جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وإلى عوائل الشهداء والمرابطين والمدافعين عن كرامتهم ومقدساستهم والتي قالت بأنها “هزمت القمع والإرهاب والسياسات الصهيونية بخالص تحية الفخر والكبرياء”، ودعتهم إلى مواصلة التصدي لهذه الإجراءات بكل عنفوان.

واعتبرت الجبهة أن “معركة الفلسطينيين في مدينة القدس ليست معركة دينية بل هي معركة وجود ضد كيان عنصري سرطاني استئصالي احتل الأرض وسلبها من أصحابها الحقيقيين، وأن اللعب على الوتر الديني في المدينة هي مخططات صهيونية لوضع المدينة تحت سيطرة الاحتلال، وإلى تبرير إرهابه الممنهج ضد شعبنا الفلسطيني وتحويله إلى صراع ديني بين الفلسطينيين واليهود”.