أسرى حماس: على المركزي أن يبحث عن شرعيته قبل منح شرعية لمن لا يستحقها

سخر أسرى حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون الاحتلال، من قرار المجلس المركزي الفلسطيني القاضي بانتخاب رئيس السلطة محمود عباس رئيسا لـ”دولة فلسطين”، وقالوا “إن قيمة القرار تكمن فقط في تعريف الكثير من أبناء شعبنا بوجود “مسمى المجلس المركزي”، الذي لم يسمع عنه أي أمر منذ انعقاده في العام 1996، لشطب بنود الميثاق الوطني الفلسطيني المتعلقة بمقاومة الاحتلال”.

وشبه أسرى “حماس” في رسالة لهم قرار المركزي بوعد بلفور قائلين “إن أعضاء المركزي وهم غير معروفين لدى الشعب الفلسطيني، منحوا شرعية لا يملكونها لمن لا يستحقها”.

وأضاف الأسرى في رسالتهم التي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منها اليوم الثلاثاء (25/11)، “أن الشرعيات الوحيدة التي يحتكم إليها الشعب الفلسطيني هي شرعية المقاومة، التي يرفضها عباس ولا يؤمن بها، وشرعية الانتخاب التي بقي لعباس لينعم بها قرابة أربعين يوما”، في إشارة إلى انتهاء ولايته بحسب الدستور الفلسطيني ليلة التاسع من كانون ثاني يناير المقبل.