حكومة بينت تحتَضر.. استقالة عضو كنيست من ميرتس

أعلنت عضو الكنيست عن حزب ميرتس، غيداء ريناوي زعبي، انسحابها من الائتلاف الحكومي “الإسرائيلي”.

وعزت ريناوي زعبي إنهاء عضويتها في الائتلاف إلى أن قادة الحكومة اتخذوا مرارًا مواقف متشددة ويمينية بشأن قضايا الفلسطينيين في أراضي 48.

وقالت ريناوي زعبي في رسالتها لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت: “للأسف الشديد، وفي الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه، وآثر قادة الحكومة مرارًا وتكرارًا اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره؛ الأقصى وقبة الصخرة، والشيخ جراح، والاستيطان والاحتلال، وهدم المنازل ومصادرة (سلب) الأراضي في النقب، وطبعا قانون المواطنة”.

وتابعت أن هذه القضايا لاقت الاستخفاف التام من الائتلاف الحكومي تجاه الاحتياجات الحقيقية للبلدات الفلسطينية في الـ48 خاصة بمجالات تطوير السلطات المحلية، وقضايا الإسكان، والتوظيف والتعليم.

وأضافت ريناوي زعبي أن “المشاهد التي أتت من مسجد الأقصى لرجال الشرطة الإسرائيلية الذين يتعاملون بعنف غير مبرر تجاه الحشود من المصلين، وتشييع جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مشاهد غير محتملة”.

وبانسحاب ريناوي زعبي من الكنيست الإسرائيلي يُصبح عدد أعضاء الكنيست الإسرائيلي في الائتلاف 59 عضوًا، وبالتالي فإن الائتلاف فقد الأغلبية في الكنيست.

وفي وقت سابق، انسحبت عضو الكنيست عن حزب “يمينا” عيديت سيلمان من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بعد خلاف على إدخال “الحاميتس”؛  المأكولات التي تحتوي على القمح، إلى المستشفيات خلال عيد الفصح اليهودي.