عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

كي مون: الاستيطان لا يخدم عملية السلام ويعارض القانون الدولي

كي مون: الاستيطان لا يخدم عملية السلام ويعارض القانون الدولي

عدّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن بناء المستوطنات “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية “لا يخدم عملية السلام، ولا يعد عنصرا مساعدا”، ورأى أن “المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي”.

وقال استيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، “تلقى الأمين العام أمس الاثنين رسالة من ممثل دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بشأن الاستيطان الإسرائيلي، وأعتقد أن موقف الأمين العام واضح للغاية إزاء هذا الموضوع”.

وأضاف إن “بان كي مون كثيرا ما أثار موضوع الاستيطان في أكثر من مناسبة، وكثيرا ما تحدث مع قادة إسرائيل بشأن ذلك، وهو يرى أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تخدم عملية السلام، ولا يعد عنصرا مساعدا، كما أن المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي”.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، غدا الأربعاء، بشأن النشاط الاستيطاني الصهيوني المتزايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب مصدر دبلوماسي ببعثة الأرجنتين التي تتولى حاليا رئاسة المجلس.

من جانبه؛ قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم، إن “أعمال البناء الاستيطاني ستستمر في القدس”.

وفي كلمة ألقاها أثناء حفل تشييد ميناء بحري ضخم جنوبي الكيان، ونقلتها الإذاعة الصهيونية العامة، أضاف نتنياهو “إنني أرفض الاتهامات بأن هذا البناء سيبعدنا عن السلام،  فمثل هذه الاتهامات منعزلة عن الواقع”.

ووجه نتنياهو انتقادا للمجتمع الدولي قائلا إن “المجتمع الدولي ينتهج معايير مزدوجة، فيلتزم جانب الصمت عندما يحرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على قتل اليهود في القدس، لكنه ينتقد بشدة عمليات البناء في القدس”.

وأمس الاثنين، طلب رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي؛ لبحث الاستيطان والانتهاكات “الإسرائيلية” في القدس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

 وصادق نتنياهو أمس على خطط لبناء 1060 وحدة استيطانية جديدة في القدس. وذكرت الإذاعة اللصهيونية العامة، الاثنين، أن الخطط تشمل إقامة 660 وحدة في مستوطنة “رامات شلومو” المقامة على أراضي بلدة شعفاط، شمالي “القدس الشرقية”، و400 وحدة في مستوطنة “هار حوماه” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم ، جنوبي “القدس الشرقية”.

وتأتي المصادقة على هذه المخططات في وقت تشهد فيه الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات “الإسرائيلية” ردًّا على الاقتحامات اليهودية المتكررة للمسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات