عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

عاكف: قضية الأسرى عادلة والنصر حليفهم

عاكف: قضية الأسرى عادلة والنصر حليفهم

أكد محمد مهدي عاكف – المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين – أن قضية الأسرى الفلسطينيين قضية عادلة سيكتب لها الله النصر في النهاية ، مشددا أن خوف الاحتلال من مقاومة الأسرى هو السبب الحقيقي للتنكيل بهم واعتقالهم من قبل العدو الصهيوني.

وقال عاكف في مقابلة خاصة لـ”المركز الفلسطيني للأعلام”: “نحن نشد على أيدي الأسرى ونؤكد أن النصر سيكون حليفهم وتكون الغلبة لهم في أي طريقة يقاومون بها الاحتلال الغاشم سواء بالإضراب أو المقاومة المسلحة ، ونسأل الله لهم الثبات والقوة حتى يتم تحريرهم .

وطالب عاكف العالم العربي والإسلامي بنصرة قضية الأسرى ، مشددا على الدور المصري في ضرورة التدخل الفوري لإنهاء أزمة الأسرى كما تدخلت مصر لإتمام الصفقة الأخيرة التي تمت عبر مبادلتهم بالجندي الصهيوني شاليط .

كما طالب عاكف حركتي فتح وحماس بنبذ الفرقة والتوحد لتحقيق المصالحة والالتفات إلى خدمة شعبهم

وأكد رفضه لما يسمى باتفاقية كامب ديفيد ، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ترفض الاعتراف بها منذ قديم الأزل ، واستدرك قائلا : إن مصر اليوم بحجمها ودورها تحترم كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية السابقة والتي وقعت بالماضي”.

وطالب الشعوب العربية بالتحرر من التدخلات الأجنبية ومقاومة الأنظمة الطاغية للوصول إلى الهدف المنشود وهو تحرير القدس ، مؤكدا أن القدس لن تحرر إلا عبر المقاومة المسلحة.
وفيما يلي نص المقابلة مع المرشد العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين:

–        بداية كيف تقيمون عملية إضراب الأسرى الفلسطينين في معركتهم ضد الاحتلال ؟
*        هؤلاء الأسرى هم القادة الحقيقيون الذين قمعهم الاحتلال لخوفه من بقائهم خارج السجون من استمرار مقاومتهم له، ونحن نشد على ايديهم ونؤكد ان النصر سيكون حليفهم وتكون الغلبة لهم في اي طريقة يقاومون بها الاحتلال الغاشم سواء بالاضراب او المقاومة المسلحة ، ونسأل الله لهم الثبات والقوة حتى يتم تحريرهم

–        ما هو الدور المطلوب من مصر لنصرة هؤلاء الاسرى ؟
*       الدور ليس مطلوبًا من مصر فقط ولكن من العالم العربي والاسلامي، لأن تحرير الاسرى لا يقل عن تحرير القدس لأن تحريرهم هو السبيل لتحرير كافة المقدسات والاراضي الفلسطينية ، لكن مصر الكبيرة والشقيقة عليها دور كبير في حل ازمة الاسرى، فكما لعبت مصر دورًا في انجاز صفقة الاسرى ومبادلته بما يدعى شاليط عليها التدخل الفوري لتحرير بقية الاسرى في سجون الاحتلال.

–        كيف ترى مسار عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس حتى الان ؟
*       نرى أن عملية المصالحة لا تزال متعثرة، لكن الطرفان هم أدرى بأسباب التعثر، وما لي إلا أن أنصح فتح وحماس بنبذ الفرقة والتوحد لتحقيق المصالحة والالتفات الى خدمة شعبهم.

–        كيف تقرأ صعود التيارات الاسلامية في بلاد الربيع العربي وتأثيره على القضية الفلسطينية ؟
*       صعود التيارات الإسلامية أمر طبيعي، فهذه الشعوب التي قاومت الطغيان من انظمتها هي متدينة بطبعها وتحب الاسلام وتسعى إلى إعلاء كلمة الله، ولا ننسى أن بداية صعود الإسلاميين كان من خلال حركة حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية منذ بضع سنوات وكانت هي المؤشر الى ان الشعوب العربية تتجه نحو التحرر من الطغيان والظلم والاستبداد.

–        ما هي رؤيتكم للاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها كامب ديفيد ؟
*          لقد اعلنتها من قبل وقلتها لمستشارة البيت الابيض انه ليس لدي شيئ اسمه كامب ديفيد، في ظل وجود العصابات الصهيونية التي تقتل النساء والشيوخ والاطفال صباح مساء، وهذه العصابات لا يمكن التعامل معها إلا عبر المقاومة، الأمر الثاني أن جماعة الاخوان منذ قديم الأزل وهم يقولون انهم لا يعترفون بما يسمى كامب ديفيد، لكن اليوم مصر باعتبارها اكبر دولة في المنطقة تحترم كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية السابقة والتي وقعت بالماضي ولكن ليس للاخوان الآن إلا أن تعترف بها والحديث عن إلغائها أو تعديلها يتم عبر البرلمان.

–          هل ترى أن المقاومة السلمية للشعوب العربية ستوصل الى تحرير القدس ؟
*         على الشعوب العربية ان تحرر نفسها من الانظمة الطاغية وعمليات التدخل الاجنبية كي تصل الى هدفها في تحرير القدس، أما رأيي الشخصي ان القدس لن تحرر إلا بالمقاومة المسلحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات