ذوو معتقلين سياسيين يحملون السلطة المسؤولية عن سلامة أبنائهم

اعتقلت أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة فجر اليوم الاثنين (9-3) أسيرًا محررًا في طولكرم، فيما تواصل اعتقال العشرات على خلفية سياسية، وطالبت عائلاتهم بالإفراج الفوري عنهم مع تصاعد المخاوف من الوضع الصحي وإعلان الطوارئ بسبب مرض كورونا.

وأفادت مصادر محلية أن قوة من أجهزة أمن السلطة اعتقلت الأسير المحرر والمختطف السابق لعدة مرات محمد رداد بعد اقتحام منزله فجر اليوم، في قرية صيدا بطولكرم.

من جهتها، حملت عائلات وعشائر المعتقلين السياسيين السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياة أبنائها، خاصة في ظل المخاوف من انتشار مرض كورونا.

واستنكرت عائلة المخارزة من بلدة الظاهرية في الخليل استمرار اعتقال ابنها الشيخ يوسف مخارزة (60 عامًا)، على خلفية سياسية، مطالبة بالإفراج العاجل والفوري عنه.

وحمّلت العائلة السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ يوسف وصحته، حيث اختطفته أجهزة أمن السلطة أثناء عودته من العمرة، ووجهت له تهمة “قدح المقامات العليا”.

وعبرت عائلتا المعلمين محمد النجار من بتير وأنيس حمامرة من حوسان عن مخاوفهما على صحة أبنائهما المعتقلين في ظروف صحية سيئة.

بدورها، قالت عائلة المعتقلين السياسيين؛ الشيخ يونس رباع وخالد رباع من الخليل، إنه في ظل إعلان حالة الطوارئ العامة في المؤسسات الحكومية والصحية، فإننا نطالب السلطة بالإفراج عنهم حالاً، ونحمل السلطة مسؤولية تعرضهما لأي خطر على صحتهم.

كما حملت عائلة سليمية الأجهزة الأمنية المسؤولية عن صحة ابنها الأستاذ صلاح المعتقل منذ أكثر من أسبوع في سجون الأمن الوقائي.

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال عشرات المواطنين على خلفية سياسية أو مقاومة الاحتلال، رغم وجود قرارات قضائية بالإفراج عن بعضهم.