بحر يستنكر اعتداء أجهزة عباس على منزل النائب القرعاوي واختطاف نجله

عبرت رئاسة المجلس التشريعي عن بالغ إدانتها وشجبها الشديدين “للاعتداء السافر من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد منزل الأخ النائب الأسير فتحي القرعاوي المختطف في سجون الاحتلال الصهيوني واختطاف نجله حمزة والعبث بمنزله والتحقيق مع أبناءه وعائلته”.

وأكد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس بالإنابة في بيان له مساء السبت (4/10) أن عناصر من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية قامت باقتحام منزل النائب الأسير فتحي القرعاوي في مدينة طولكرم والعبث بمحتوياته والتحقيق مع أفراد العائلة، ثم اختطاف نجله حمزة، واقتياده إلى جهة مجهولة.

وقال: “إن رئاسة المجلس التشريعي لتجدد إدانتها وشجبها لهذه الجرائم المتواصلة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية والتي تتبع سياسة واضحة ومنظمة وموجهة ضد الأخوة النواب وخاصة عائلات النواب الأسرى بعد أن قامت بإغلاق مكاتب النواب واستمرار اعتقال أبناءهم واقتحام منازلهم”.

ورأى أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية “ما هي إلا أداة في يد العدو الصهيوني وتمارس دوراً إجرامياً بحق المواطنين وأنها لم تعد مؤتمنة على مصالح الشعب الفلسطيني وتعمل وفق أجندة وبإشراف ضباط صهاينة وأمريكيين”.

وحمل بحر رئيس السلطة محمود عباس كامل المسؤولية عن “استمرار هذه الجرائم من قبل أجهزته الأمنية، وأن صمته تجاه الاعتداءات المتكررة هو موافقة ودعم لهذه الجرائم”، داعياً الفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية ونشطاء المجتمع للتدخل لوضع حد للسياسة الأجهزة في الضفة الغربية ضد ممثلي الشرعية الفلسطينية.