إصابة 11 مواطنا واعتقال 3 آخرين في مواجهات ومداهمات بالضفة

أصيب 11 مواطناً فلسطينياً؛ أحدهم بجراح خطيرة، فجر اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في رام الله، أثناء اعتقال قوات الجيش الصهيوني لقيادي في “الكتلة الإسلامية”.

وذكرت الإذاعة العبرية العامة، أن قوات الجيش الصهيوني اعتقلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين خلال حملة دهم لمدينتي رام الله وقلقيلية وضواحيهما، بدعوى أنهم “مطلوبون” لجهاز المخابرات العامة الـ”شاباك”، وأحالتهم إلى التحقيق.

ولفتت أن أحد المعتقلين من قرية “المزرعة القبلية” قضاء رام الله، ويدعى طارق ربيع وينتمي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

ودهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل القيادي في “الكتلة الإسلامية” طارق ربيع في قرية “المزرعة القبلية” شمال مدينة رام الله، ما أدى لاندلاع مواجهات مع شبان القرية الذين أمطروا الدوريات العسكرية بالحجارة، وأصيب منهم 11 بجروح، بحسب ما أفادت به “هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني”.

وأفادت مصادر محلية، بأن أغلب الجروح نجمت عن الإصابة بأعيرة الرصاص الحي بينهم إصابة وصفت بالخطيرة، وجرى نقل المصابين لمستشفى رام الله، فيما أغلق الشبان جميع طرقات القرية أمام الدوريات الصهيونية.

ويعدّ ربيع من أبرز قيادات “الكتلة الإسلامية” في جامعة “بير زيت”، كما شغل منصب الناطق الإعلامي باسم الكتلة في الانتخابات الأخيرة.

كما أفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت مواطنين خلال اقتحام بلدة بيت عزون شرق قلقيلية شمال الضفة المحتلة.

وأضاف أنه تم اعتقال الشابين محمود وأحمد سلامة من منزليهما في البلدة، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الجمعة بلدة بير الباشا جنوب جنين شمال الضفة الغربية، واعتدت على إحدى العائلات بحضور ضباط مخابرات صهاينة، وانتشرت في البلدة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال أغلقوا مداخل بير الباشا فجرا، ثم اقتحموا منزل المواطن عدي غوادرة، واحتجزوا أفراد عائلته في غرفة واحدة، ثم فتشوا المنزل، وعبثوا بمحتوياته، وحققوا مع جميع أفراد العائلة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حولت المنزل لثكنة عسكرية لنحو ساعين، فيما انتشرت وحدات مشاة قرب برج جوال في القرية، وراقبت منازل المواطنين.