تظاهرة إحتجاجية بسلوان ضد مؤتمر صهيوني للآثار

تحت شعار”جمعية العاد حفريات عنصرية” تظاهر أهالي سلوان  جنوب المسجد الأقصى المبارك  مساء الجمعة  ٧-٩-٢٠١٢أمام البؤرة الاستيطانية المقامة على مدخل حي وادي حلوة، بالتزامن مع عقد جمعية العاد الاستيطانية مؤتمرا للآثار بحضور علماء آثار صهاينة  ودوليين.

ورفعت الشعارات باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية، وكتب عليها: يسقط الاحتلال.. لا لتزوير الحقائق… كما رددوا شعارات منددة بعقد مؤتمر للآثار في سلوان بإدعاء انها” مدينة داود”.

وقال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة ان هذا المؤتمر والذي يعقد للعام 13 على التوالي بهدف تزوير الحقائق، حيث تدعي جمعية العاد الاستيطانية انها “تكتشف آثار مدينة داود” وتعرف علماء الآثار الدوليين عليها.

واستنكر صيام من يشارك في مثل هذه المؤتمرات التهويدية، معتبرا ذلك جريمة بحق أهالي سلوان ، وقال: “ان من يشارك في مؤتمر للآثار في سلوان فهو شريك بالجريمة التي ترتكب ضد المقدسات والأرض والانسان”.
 
وأضاف :”يجب معاقبة هذه الجمعية الاستيطانية التي تريد محو التاريخ العربي والاسلامي من سلوان وتنسب كل ما فيها اليها، وتصادر الاراضي وتزور اوراقا ووثائقا وتهدم منازل في سبيل خدمة برامجها الاستيطانية”.