قلق أممي من تجدد التوتر بالجزيرة القبرصية

أعربت الأمم المتحدة عن أسفها لتجدد التوتر المتزايد بسبب الأنشطة أحادية الجانب لقبرص الرومية للتنقيب عن الهيدروكربون (النفط والغاز) شرقي البحر المتوسط، مطالبة الأطراف كافة بخفض التوتر.

جاء ذلك في بيان صدر، الثلاثاء، عن فرحان حق أحد متحدثي أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وقال البيان إن “الأمين العام يعرب عن أسفه لزيادة التوتر ثانية بسبب التنقيب عن الهيدركربون، ويجدد ماطلبته الأطراف المعنية كافة ببذل كل ما في وسعها لخفض هذا التوتر”.

وتابع موضحًا أن غوتيريش “شدد على أن أزمة الجزيرة القبرصية، والمشكلة الناجمة عن أنشطة الهيدركربون، ستحل بشكل قاطع، وأن الطريق سيكون ممهدًا أمام حلول من شأنها تحقيق التعاون والمصلحة المتبادلة”.

وذكر أن غوتيريش “يجدد مناشدته بتحقيق المصلحة للمجتمعين (قبرص التركية والرومية) من المصادر الطبيعية الموجودة في محيط قبرص”.

والثلاثاء أكد وزير الطاقة والاقتصاد السابق في حكومة شمال قبرص التركية، سونات أطون، على حق تركيا في التنقيب عن الغاز والنفط في مياهها الإقليمية.

وعدّ أن التحركات التركية في مياه البحر المتوسط، تأتي في إطار القوانين الدولية.

وأضاف أنّ تنقيب إدارة قبرص الرومية عن الغاز الطبيعي والنفط، بالقسم السادس من المتوسط الواقع قبالة سواحل جزيرة قبرص، يتعارض مع حقوق تركيا المكفولة بالقوانين الدولية.

وأشار أنطونيو أنّ ادعاء إدارة قبرص الرومية السيادة على الجزء السادس من المتوسط، يعدّ عملية اغتصاب لمساحة بحرية، حسب قانون البحار الدولي.