اللاجئين بحماس وفلسطينيي الخارج: اللاجئ الفلسطيني يتعرض لمؤامرة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أن اللاجئ الفلسطيني يتعرض لمؤامرة دولية عبر ما يسمى صفقة القرن.

وقال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج: إن يوم اللاجئ العالمي يأتي في ظل مؤامرة دولية تقودها أمريكا عبر ما يسمى “صفقة القرن”، لتُسقط كل حقوق اللاجئين الفلسطينيين التاريخية والإنسانية والقانونية والسياسية، ممعنةً في استمرار فصول الجريمة بحق شعبنا الذي يعيش مأساتها يومياً منذ قرن من الزمن.

وأكد في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن شعبنا وقواه الحية لم يتراجعوا لحظةً عن العمل بكل الوسائل المشروعة والمتاحة لإظهار حقوقهم وعدم التفريط بها والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تُحاك ضد شعبنا للنيل من حقوقه المشروعة.

وقال: وما مظاهر الرفض لورشة البحرين التطبيعية، التي عمّت كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، والتي يعدّ المؤتمر الشعبي نفسه جزءاً طليعيّاً فيها؛ إلا تعبيراً عن فصل من فصول المقاومة الشعبية الباسلة لشعبنا في وجه الاحتلال طوال القرن الماضي.

وحيّا المؤتمر أبناء شعبنا حيثما كانوا، وخصوصاً أبناء المخيمات الصابرين الصامدين الثابتين على مواقفهم النضالية، حيث اقترنت القضية الفلسطينية بمأساة اللجوء. وما مسيرات العودة الكبرى لأهلنا في فلسطين، وقبلها في لبنان وسورية والأردن؛ إلا دليلاً على دورهم وعطائهم الكبير، وفق قولهم.

كما حيّا جهود أبناء شعبنا في أوروبا والشتات في التمسك بحق العودة إلى فلسطين. ويحيّي المؤتمر أيضاً، العمقَ العربي والإسلامي والأممي الحاضن والداعم لقضيتنا، والذي يُعدّ أحد أهم عوامل بقاء القضيّة حيّة ومتوقدة.

ودعا المؤتمر الشعبي القوى الحية في العالم والمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية والإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم، والعمل على عودتهم إلى ديارهم، والوقوف في وجه صفقة القرن، وعدم السماح للإدارة الأمريكية بالاستفراد بالقضية الفلسطينية.

وعاهد المؤتمر الشعبي أبناء شعبنا ألا يألوَ جهداً في سبيل تحقيق أهداف شعبنا وقضيتنا العادلة لاسترجاع كل حقوقنا على التراب الفلسطيني جميعه.

كما قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة “حمـاس”: إن اللاجئ الفلسطيني سيبقى أيقونة اللجوء في العالم بعد 71 عامًا من النكبة والتهجير.

وأفادت الدائرة، في بيان لها اليوم الخميس، أن “هذه الذكرى تمر اليوم في سياق مؤامرة عنصرية تستهدف حق العودة للاجئين الفلسطينيين في إطار ما يعرف بصفقة ترمب وإنهاء عمل الأونروا؛ حاضنة خدمات اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولة إسقاط صفة اللاجئ”.

وأرسل البيان عددًا من الرسائل الإنسانية بهذه المناسبة؛ أولها وقوف الشعب الفلسطيني وتضامنه مع كل اللاجئين في كل العالم.

ودعا لإطلاق تحالف إنساني للأحرار من أجل عودة اللاجئين في كل العالم.

وأعرب عن تمسك الشعب الفلسطيني، ووقوفه بكل قوته أمام غطرسة الإدارة الأمريكية في مواجهة “صفقة القرن” حتى إفشالها.

وأكدت الدائرة “التمسك بحقنا كلاجئين فلسطينيين في العودة والتعويض، وأن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله الأخلاقي والإنساني حتى نيل حقوقه كاملة”.