الإثنين 12/مايو/2025

صدامات بين الشرطة الصهيونية ويهود متشددين يعارضون اختلاط الرجال والنساء

صدامات بين الشرطة الصهيونية ويهود متشددين يعارضون اختلاط الرجال والنساء
اندلعت صدامات بين الشرطة الاسرائيلية ومئات من المتشددين اليهود يشنون حملة لمنع الاختلاط بين الرجال والنساء في بلدة قرب القدس.

وانتشرت قوات معززة من الشرطة في شوارع بلدة بيت شيمش بعد ان ادت حملة اطلقها يهود متطرفون للفصل بين الرجال والنساء الى وقوع اعمال عنف.

وتاتي احداث العنف في هذه البلدة بعد سلسلة حوادث في اسرائيل حيث اجبرت نساء على الجلوس في اخر حافلات منفصلة في احياء المتدينين او النزول من الحافلات، على الرغم من قرار لمحكمة العدل ينص على عدم قدرة الحافلات التي تخدم المجتمعات الارثودوكسية الاكثر تحفظا على فرض الفصل بين الجنسين.

ويقول ناشطون في الدفاع عن حقوق المراة ان اليهود المتشددين، الذين يشكلون نحو 10 في المئة من سكان اسرائيل، اصبحوا “متطرفين” بشكل متزايد في هذه القضية وحصلوا على تنازلات تضر بالنساء.

وكتبت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها الاثنين ان “التمييز والعنف ضد النساء الذي يزعم انه بدافع الحساسيات الدينية قد خرج عن نطاق السيطرة”.

هيئة الإذاعة البريطانية، 27/12/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات