إصابات بقمع الاحتلال فعاليات الإرباك الليلي شرق البريج

بدأت -مساء اليوم الثلاثاء- فعاليات الإرباك الليلي لليوم الرابع تواليًا بمشاركة مئات الشبان في أرض مخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” نقلا عن مصادر طبية بإصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال شرق البريج وحالتهم متوسطة، في حين أصيب العشرات بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة.

كما أوضح مراسلنا أن قناصة الاحتلال المتمركزين على مسافة من السياج الفاصل يطلقون الرصاص الحي والمغلف بالمطاط على المشاركين بالفعاليات.

يشار إلى أنه لليوم الرابع تواليًا تقام فعاليات للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق محافظة خان يونس وبلدة جباليا جنوب وشمال القطاع، وهو ما أدى إلى استشهاد شاب وطفل وإصابة ما يقارب 80 مواطناً بجروح مختلفة.

 
ويتزامن الإرباك الليلي شرق البريج، مع بدء المواطنين على جبل صبيح قضاء نابلس، بفعاليات الإرباك رفضا للاستيطان والبؤرة الاستيطانية “أفيتار”.

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 31 2021

فقد نظم حراس الجبل في بلدة بيتا، إلى الجنوب من مدينة نابلس، مساء اليوم  الثلاثاء، مسيرة  مشاعل ضمن فعاليات الإرباك الليلي في محيط جبل صبيح.

وتأتي تلك  المسيرة في إطار فعاليات الإرباك الليلي التي دأب سكان بلدة بيتا ونشطاؤها على تنظيمها  منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر؛ رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية افيتار على قمة الجبل. 

ويوميًّا تندلع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل بلدة بيتا الرئيس الموازي لشارع نابلس.

وطور الشبان منذ اندلاع أعمال المقاومة من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، آخرها تفجير براميل كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة عل قمة جبل صبيح.

ونجحت وحدات “الإرباك الليلي” بإحراق بيتين متنقلين في البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على قمة جبل صبيح، في حين اقتحم الشبان البؤرة الاستيطانية التي تخضع لحراسة إسرائيلية مشددة على مدار الساعة، وأضرموا النيران في عدد من البيوت المتنقلة فيها.

ويشهد جبل صبيح مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال في عدة محاور، وبموازاتها تشاغل وحدات الإرباك الليلي الجنود والمستوطنين بأساليب إبداعية مبتكرة. 

و”الإرباك الليلي” هي مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب الحدود “الزائلة” ما بين غزة والأراضي المحتلة عام 48، ويستخدم المشاركون القنابل الصوتية، ويشعلون إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للقطاع.