الأحد 10/نوفمبر/2024

الذكرى الـ 28 لمعركة واد القاضي في الخليل

الذكرى الـ 28 لمعركة واد القاضي في الخليل

توافق اليوم الذكرى الـ 28 لمعركة وادِ القاضي التي خاضها خمسة من مجاهدي كتائب القسام في الخليل واستمرت لسبعين ساعة، وأسفرت عن مصرع جنديين إسرائيليين وإصابة ضابطين برتب كبيرة من جيش الاحتلال.

تفاصيل المعركة

مع بداية الشهر التاسع من عام 1993م شرع الاحتلال بمطاردة القساميين إياد أبو حديد وعايد الأطرش ومروان أبو حديد وجهاد غلمة وطاهر قفيشة، واستمرت المطاردة حتى تاريخ (22-3-1994) بعد شهر واحد من مجزرة الحرم الإبراهيمي؛ حيث حوصر المجاهدون في منزل بمنطقة وادِ القاضي بمدينة الخليل.

خاض الأبطال الخمسة معركة أسطورية استمرت لأكثر من 70 ساعة متواصلة، وصفها الاحتلال بالأطول والأكثر دموية، بعد أن رفضوا الاستسلام لقوات الاحتلال وفضلوا المواجهة.

استخدم الاحتلال في المواجهة الأسلحة الرشاشة والصواريخ والدبابات لكن أبناء القسام تمكنوا من الصمود لثلاثة أيام، ولم تنجح القوات الخاصة في التسلل إلى المنزل بسبب يقظة المقاومين.

في اليوم الثاني للمعركة تقدمت جرافة للاحتلال لهدم المنزل، لكن مجاهدي القسام أطلقوا النار على جنديين بداخلها (السائق والمرافق) فأردوهما قتيلين.

تمكن المجاهدان جهاد غلمة وطاهر قفيشة من الانسحاب من المكان بتغطية من رفاقهما الثلاثة الذين استمروا في المواجهة.

وأعلنت قوات الاحتلال عن إصابة الحاكم العسكري لمدينة الخليل والحاكم العسكري لمدينة بيت لحم بجروح.

وقالت صحف عبرية إن 2000 جندي إسرائيلي شاركوا في المعركة وإن أكثر من 225 صاروخ “لاو” وملايين الطلقات النارية استخدمت خلال سبعين ساعة.

استشهاد الأبطال

في ثالث أيام المعركة (25-3-1994) هدمت جرافة المنزل على المجاهدين ليرتقي الأبطال إياد أبو حديد وعايد الأطرش ومروان أبو حديد شهداء.

وبعد أيام انتشلت قوات الاحتلال جثث الشهداء من تحت ركام المنزل ومثلت بجثثهم قبل تسليمهم لذويهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات