حماس: عملية أسر وقتل المستوطنين الثلاثة أسست لمرحلة جديدة في الصراع

قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن عملية أسر المستوطنين الثلاثة قبل سنتين على يد البطلين الشهيدين عامر أبو عيشة ومروان القواسمي والتي شاركهما بالتخطيط لها الأسير حسام القواسمي، أسست لمرحلة جديدة في تاريخ صراع شعبنا مع المحتل.

وأكد شديد في تصريح صحفي اليوم الأحد، وفق الموقع الرسمي لحركة حماس، أن تلك العملية فتحت الأبواب على مصراعيها للمقاومة بالضفة عبر العمليات النوعية، وأن انتفاضة القدس والعمليات التي تشهدها تذكر بما قام به الشهيدان القواسمي وأبو عيشة من عملية حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وكسرت منظومة الأمن الصهيونية.

وأضاف: لقد سطّر الشهيدان بجهادهما أروع الأمثلة في التحدي والصمود، عبر تنفيذهما عملية أسر في ظل بيئة أمنية معقدة، عادًّا ذلك إنجازًا يضاف إلى سلسلة من إنجازات المقاومة بالضفة، والتي ما فتئت تفاجئ المحتل في كل عملية بطولية.

ودعا شديد المقاومين في الضفة لأخذ العبر والدروس من عمليات المقاومة كافة التي يسطرها الأبطال، وتوظيفها بما يضمن إيلام العدو وإيقاع أكبر قدر من الخسائر فيه حتى ينزاح عن أرضنا ومقدساتنا.

وشدد على أن حركة حماس ستبقى تعمل بكل ما أوتيت من إمكانات وطاقات لتحرير الأسرى كافة من مختلف سجون الاحتلال، منبّهًا إلى أن قضية الأسرى ستبقى ضمن أولويات الحركة واهتماماتها.

جدير بالذكر أنه يصادف اليوم الثاني عشر من يونيو الذكرى السنوية الثانية لعملية الشهيدين القواسمي وأبو عيشة؛ حيث أسرا 3 مستوطنين وتمكنا من إخفاء آثارهم مدة 19 يوما، قبل أن تعلن سلطات الاحتلال محافظة الخليل منطقة عسكرية مغلقة وترسل قوات كبيرة للبحث عنهما، لتتم بعدها عملية المطاردة ويستشهدا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.