الإثنين 05/مايو/2025

ميلاد جديد…الملتقى الشبابي الأول لـأفكار ملهمة

ميلاد جديد…الملتقى الشبابي الأول لـأفكار ملهمة

بحكايات تجمع بين التحدي والنجاح والريادة، تتنافس مجموعة من الطالبات الجامعيات ضمن برنامج “ميلاد جديد” يعرضن خلاله أفكارهن وتجاربهن الملهمة، بعد أن حققن بصمة مميزة، رغم ظلمة الحصار.

وتعتبر فكرة “ميلاد جديد” من الأفكار الرائدة التي تبدعها طالبات الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، التي تبلورت ونجم عنها الملتقى الشبابي الأول على مستوى جامعات غزة، الذي يعده مجلس طالبات الجامعة.

الفكرة الأساسية
وحول الفكرة الأساسية لـ”ميلاد جديد” تقول المسؤولة الإعلامية للمجلس، زهر أبو عون لـ”مراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام“: “المجلس أراد أن يقدم شيئا جديدا بعيداً عن التقليد، فكان هذا البرنامج؛ ليحمل مجموعة من الأفكار الجديدة؛ لمجموعة من طالبات الجامعة الإسلامية المبدعات”.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الملتقى الشبابي الأول “ميلاد جديد” يوم الأحد (6-3) على أرض الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.

وبينت أبو عون أن الأفكار التي ستقدمها الطالبات ليست أفكارا عادية؛ بل تمتاز كل منها بأنها قصة تحدٍ ونجاح وإنجاز بالوقت ذاته.

وأوضحت أنها المرة الأولى التي تقام مثل هذه الأنشطة التي تهدف للتجديد والاستفادة للطالبات.

قصص نجاح
وحول الأفكار التي سوف تقدم من خلال “ميلاد جديد”، أشارت “أبو عون” إلى أنها متنوعة منها: تحدي البطالة من خلال التفكير خارج إطار التقليد، والحصول على براءة اختراع، والفوز بجوائز عالمية، وغيرها من قصص النجاح بحيث كل طالبة تتحدث عن تجربتها.

وأكدت أن هذه الحكايات، تشير إلى أن طالبات الجامعة الإسلامية، وفتيات غزة هن مبدعات قادرات على تحدي الحصار، وتحويل ألم المحنة إلى أمل المنحة.

شهداء الوطن
ويتخلل الملتقى معرض للصور والرسومات بمختلف الموضوعات، إضافة إلى التصاميم المعمارية.

 وعن المعرض تقول الطالبة في قسم الهندسة كريمان المشهراوي لـ”مراسلتنا“: “المعرض سيحمل مواهب الطالبات في الرسم والتصوير بعناوين مختلفة.
وذكرت أنها صممت بمساعدة  من زميلتيها: أسماء الخالدي، وولاء شبلاق، المعرض والإضاءة بأفكارهن “الجميلة”.

وأوضحت أنه سيتواجد بيت يحمل التصاميم المعمارية، تعود لطالبات قمن بتصميمها حيث الهدف من هذا المعرض هو التعرف على المواهب في هذه المجالات وتقديمها للأخريات.

وعن زاوية الوطن، بينت أنها تتمثل في البالون باسم طلبة الجامعة الإسلامية من الشهداء، ويكون بجواره ثوب التخرج، فقد أردن من ذلك التأكيد على أنهم ما زالوا في الجامعة؛ لتكون بمثابة لمسة وفاء.

مواهب فلسطين
من جهته؛ ثمن عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر الحولي جهود مجلس الطالبات بانطلاقهن بمثل هذه الأفكار المميزة.

وأكد على أن هذا المشروع فيه معاني الإبداع والتميز إضافة إلى الحداثة، ليدلل هذا على أن الإنسان الفلسطيني يمتلك الكثير من المواهب التي تتحدى وتخرق الحصار.

وأشار بالوقت ذاته إلى أهمية أن يلتفت إليها المسؤولون؛ ليعمل على استثمارها، وتطويرها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات