قاسم: تزايد إصابات كورونا بين الأسرى يعكس الإهمال الطبي بحقهم

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، أن تزايد انتشار فيروس كورونا بين الأسرى يعكس الإهمال الطبي بحقهم.

وحمّل قاسم -في تصريح له مساء الأحد- الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى نتيجة تزايد انتشار كورونا في صفوفهم.

وقال: إن تزايد إصابات كورونا في صفوف الأسرى يكشف مدى الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم، وعدم توفر أدنى مقومات الرعاية والوقاية من الفيروس.

ونبه قاسم إلى أن ما يسمى بإدارة السجون الصهيونية تريد أن تضيف معاناة جديدة فوق معاناة الأسرى الذين يعانون من جملة من الانتهاكات.

ودعا المؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى توفير ما يلزم لحماية الأسرى عاجلًا ومنع تفشي الفيروس.

وأعلنت مصادر حقوقية، الأحد، عن إصابة 110 أسرى بفيروس كورونا في سجني “ايشل” و”عوفر”.

وقال نادي الأسير الفلسطيني: إن نحو 100 أسير في سجن “عوفر” أصيبوا بفيروس كورونا، في قسمي (22، و17)، علما بأن الاحتلال يحتجز في قسم “22” بسجن “عوفر” 160 أسيرًا.

وأشار النادي إلى أن 10 أسرى أصيبوا أيضا بفيروس كورونا في سجن “ايشل – بئر السبع” منهم القائد الأسير نائل البرغوثي “أبو النور”.

والأسير البرغوثي يقضي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، حيث دخل بتاريخ 20 تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي عامه الـ(42) من الصمود والثبات والتحدي في سجون الاحتلال.

وبهذه الأعداد الجديدة، يرتفع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا إلى قرابة الـ 526 منذ بداية الجائحة.