أسير من نابلس يضرب عن الطعام لليوم الـ18

حمّلت عائلة الأسير يزن حنني من بلدة “بيت فوريك” قرب نابلس، شمال القدس المحتلة، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة نجلها، المعتقل في سجونها، والمضرب عن الطعام منذ 18 يوما.

وأوضح حنفي حنني، شقيق الأسير المضرب، أن شقيقه بدأ قبل نحو 18 يوما، إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وأضاف؛ إن إدارة سجن “النقب” الصحراوي الذي يحتجز به شقيقه لا زالت تحتجزه داخل أقسام الأسرى في محاولة منها لوقف إضرابه، مشيرا إلى أنه أضرب خلال ذات الفترة عن شرب الماء لعدة أيام للضغط على إدارة السجن لوقف إجراءاتها بحقه.

وأشار خلال حديث مع “قدس برس”، السبت، أن إدارة السجن أمهلت شقيقه حتى يوم الاثنين المقبل ليوقف إضرابه، وبحال استمر فسيتم نقله إلى زنازين العزل الانفرادي، لافتا إلى أن شقيقه المضرب مُصر على مواصلة إضرابه حتى وقف اعتقاله الإداري المستمر منذ اعتقاله أكثر من أربعة شهور.

وبيَن حنني أن الاحتلال اعتقل شقيقه يزن (22 عاما)، في 28 من شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي، بعد اقتحام منزلهم في بلدة “بيت فوريك” شرق نابلس، واعتقله بعد تخريب محتويات المنزل، وأصدر بحقه قرارا بالاعتقال الإداري لستة شهور.

ويخوض أسرى فلسطينيون بين الحين والآخر إضرابات داخل سجون الاحتلال رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه مخابرات الاحتلال بحقهم، دون أي تهمة، وذلك يعد عجزها عن إدانتهم بأي من التهم الموجهة إليهم.

وكان الأسير الصحفي محمد القيق آخر هؤلاء الأسرى، والذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لـ94 يوما، قبل أن توافق سلطات الاحتلال على إطلاق سراحه في 21 أيار/مايو المقبل دون تجديد اعتقاله الإداري.