الإثنين 12/مايو/2025

حماس: مجزرة خان يونس لم تحل دون استبسال المقاومة في التصدي للاحتلال

حماس: مجزرة خان يونس لم تحل دون استبسال المقاومة في التصدي للاحتلال

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في خان يونس (جنوب قطاع غزة) أن المقاومة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام”، أجبرت العدو الصهيوني على التقهقر والعودة من حيث أتى، بعد توغله في منطقة عبسان الجديدة فجر الثلاثاء وارتكابه مجزرة فيها، مقدمة بذلك ستة من فرسان كتائب القسام.

وقالت في بيان صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام”: “بذلك فإن حركة حماس توصل بهذا الزخم من مقاومتها رسالة إلى العدو مفادها أن الحركة بمجاهديها وشعبها على جاهزية تامة لرد العدوان ولجم المحتل الغاصب، وهي بذلك تؤكد لأبناء شعبنا مواصلتها لدرب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والنصر بإذن الله”.

وأشارت إلى أن المقاومة “أوقعت العديد من الإصابات المباشرة في صفوف الجنود والقوات (الصهيونية) الخاصة والآليات، والتي بقيت آثار إصاباتهم في مكان الاجتياح”. موضحة في الوقت ذاته أن العدوان الصهيوني أسفر عن ارتقاء سبعة شهداء هم: القائد الميداني في كتائب القسام عمر القرا (25 عاماً) ووالدته الحاجة صبحة القرا (70 عاماً)، وابن شقيقه المجاهد أحمد كمال القرا والمقاوم القسامي محمد يوسف أبو مسامح (21 عاماً)، والمجاهد مصعب أبو جامع، والمجاهد بسام الدغمة، والمجاهد إبراهيم الشامي (40 عاماً).

وأضافت الحركة في بيانها: “تأتي هذه اللحظات المباركة التي تزدان فيها فلسطين فرحة وابتهاجا بشبابها الطاهر والمجاهد الذي يقدم النفس والروح من أجل كرامتها وعزتها باستبسال فرسان كتائب القسام، لترد على كل المتخاذلين الذين لا شغل لهم إلا الارتماء في أحضان الصهاينة تارة، وقذف الحركة بتخليها عن درب الجهاد والمقاومة تارة أخرى، لتأتي هذه الحقائق الصارخة وهذه التضحية الباسلة دليل صدق الحركة في عهدها لأبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية”.

وجدد “حماس” التأكيد على “عهدنا بالحفاظ على المقاومة وتقوية ترسانتها وتمكينها، باعتبارها الإستراتيجية الثابتة لدى الحركة من أجل نيل الحرية والاستقلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات