السبت 10/مايو/2025

ترحيب أممي أمريكي بوقف إطلاق النار في غزة

ترحيب أممي أمريكي بوقف إطلاق النار في غزة

رحبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي تعرضت لعدوان صهيوني لأكثر من خمسين يوما، وأعربتا عن أملهما أن يكون الاتفاق “دائما”، وأن يمهد لتسوية سياسية بين الطرفين على المدى البعيد.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الطرفين الفلسطيني والصهيوني إلى “تحمل مسؤولياتهما”، مشيرا إلى أن “أي خرق لوقف النار سيكون عملا غير مسؤول”.

وأعرب بان -على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك- عن أمله أن يكون وقف إطلاق النار مقدمة لعملية سياسية، مشيرا إلى أنها “وحدها الوسيلة لإقامة سلام دائم”.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على أن وقف المعارك لا يكفي، وأنه يجب معالجة “الأسباب الجوهرية” للنزاع الفلسطيني الصهيوني، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة للإسهام في معالجة تلك الأسباب والعمل على إيجاد “حل يقوم على دولتين”.

ودعا كذلك إلى عودة غزة إلى سلطة حكومة فلسطينية “موحدة وشرعية تعترف بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية”، وإلى وضع حد لحصار غزة، مؤكدا أيضا أخذ “الهموم الأمنية الشرعية لـ”إسرائيل” في الحسبان”.

ترحيب أميركي

من جانبه، رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري باتفاق الثلاثاء، معربا عن أمله أن يكون ثابتا ويسمح بالتفكير في تسوية على المدى البعيد، وفق تعبيره.

وقال بيان للخارجية الأميركية إن واشنطن “تدعم بقوة” الاتفاق، داعيا “جميع الأطراف إلى التقيد ببنوده”.

وبعد أن أشاد بدور الوساطة المصرية، والتعاون “الوثيق” بين واشنطن والقاهرة والسلطة الوطنية الفلسطينية، قال كيري “نقترب من المرحلة التالية بعيون مفتوحة”، داعيا إلى حل “طويل الأمد لغزة”.

وأشار الوزير الأميركي إلى ضرورة التمييز بين (حركة المقاومة الإسلامية) “حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى”، و”السكان المدنيين” لغزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات