وقفة تضامنية مع المؤسسات الإعلامية المغلقة بنابلس

شارك عشرات الصحفيين وممثلو القوى والمؤسسات في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، اليوم الثلاثاء (24-10) بوقفة تضامنية مع المؤسسات الإعلامية التي أغلقها الاحتلال الأسبوع الماضي.

ورفع المشاركون بالوقفة التي أقيمت في ميدان الشهداء وسط نابلس بدعوة من نقابة الصحفيين ووزارة الإعلام، لافتات تندد بالاستهداف الصهيوني للإعلام الفلسطيني، وتطالب العالم بوضع حد لهذه الانتهاكات.

ووصف مدير مكتب وزارة الإعلام بنابلس ناصر جوابرة الاعتداء الأخير للاحتلال على المؤسسات الصحفية بالمجزرة الصهيونية بحق هذه المؤسسات التي تشكل رأس حربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأكد أن الاحتلال يتذرع بمحاربة الإرهاب، وهو يمثل رأس الإرهاب، ويستهدف هذه المؤسسات لأنها الشاهد على إرهابه.

ودعا إلى إغلاق كل الأبواب في وجه الإعلام الصهيوني، وإلى فتح الأبواب أمام المؤسسات المغلقة لتمارس عملها.

من جانبه، قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إن الجسم الصحفي موحد ضد الاحتلال، وإنه مستعد لدفع ثمن نقله للرواية الحقيقية مقابل رواية الكذب والتزوير الصهيوني.

ووصف ما جرى بأنه جريمة بحق حرية الإعلام، وفي نفس الوقت هو فضيحة يرتكبها الاحتلال من خلال توثيق عملية الاقتحام بالصور والفيديو.

وقال إن نقابة الصحفيين بعثت برسالة إلى رئيس اتحاد الصحفيين الدولي، طالبته فيها بإرسال لجنة تقصي حقائق إلى فلسطين، تضم ممثلين عن اتحاد الصحفيين والمؤسسات الحقوقية واتحادات الصحفيين، كما تواصلت مع منظمات دولية عديدة لكي تأخذ دورها.

وطالب الحكومة بإصدار بيان واضح يبين موقف الحكومة من هذا الاعتداء، وأن تتبنى إعادة فتح المؤسسات المغلقة من جديد.

وفي كلمة للجنة التنسيق الفصائلي، أكد نصر أبو جيش أن الاحتلال هو من يمارس التحريض من خلال مواقع إعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي دون أي حسيب أو رقيب.

وطالب أبو جيش الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة لإعادة فتح المؤسسات الإعلامية كافة، كما دعا المؤسسات والفصائل والمحافظ إلى التوجه إلى مكاتب هذه المؤسسات والمبادرة لفتحها، خاصة وأن هذه المكاتب تقع في مناطق تخضع للسيطرة الفلسطينية.