السبت 25/مايو/2024

#لا_للحجب.. حملة إعلامية رفضًا لسياسة تكميم الحقيقة

#لا_للحجب.. حملة إعلامية رفضًا لسياسة تكميم الحقيقة

أطلق نشطاء وإعلاميون مساء الاثنين حملة إلكترونية كبيرة رفضاً لقرار النائب العام في السلطة الفلسطينية بحجب عدد من المواقع الإخبارية أبرزها موقع “المركز الفلسطيني للإعلام” في الضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت الحملة تحت وسم #لا_للحجب في تمام الساعة العاشرة ونصف من مساء اليوم، للتغريد على مواقع التواصل الاجتماعي كحالة تحشيد للرأي العام رفضاً لسياسة حجب المواقع الإخبارية.

ويغرد المشاركون على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الجديد تضامنًا مع المواقع والوكالات التي أصدرت السلطة الفلسطينية مؤخرا قرارا بحجبها عن الشبكة العنكبوتية، بطريقة غير قانونية وتخترق قواعد حرية الإعلام والتعبير.

وشارك في الحملة مئات المغردين والإعلاميين في فلسطين وخارجها، رفضاً لسياسة السلطة القمعية، وتكميم الأفواه وقمع الحريات.

وكان النائب العام التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، أصدر الخميس الماضي، قرارًا بحجب 11 موقعا إلكترونيًّا، على رأسها “المركز الفلسطيني للإعلام“، ووكالة فلسطين الآن، ووكالة شهاب الإخبارية، وموقع فلسطين أونلاين، وموقع أجناد، وصوت فتح الإخباري المقرّب من النائب المفصول محمد دحلان، وفلسطين برس، وفراس برس، وشفا نيوز، وأمامة الإخباري”، وبعدها بعدة أيام جرى حجب وكالة صفا.

ولقي القرار تنديدًا واسعًا من جهات حقوقية وإعلامية وفصائل، أكدت استهجانها لهذا القرار، مشددين على أن حجب مواقع الإنترنت يخالف مبادئ حقوق الإنسان، وتحديدا الحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في الوصول إلى المعلومات، كما أنه لا أساس له في القانون الفلسطيني.


وتأسس “المركز الفلسطيني للإعلام” في الفاتح من ديسمبر عام 1997م باللغة العربية، أولَ موقع إخباري فلسطيني، يختص بالقضية الفلسطينية والصراع العربي مع المحتل الصهيوني، وينحاز لحقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته وحقه المشروع في مقاومة المحتل بالوسائل المشروعة والمكفولة دوليًّا كافة، كما أنه الموقع الفلسطيني الوحيد الذي يبث مواده بثمانِ لغات حية.

وللموقع حضور بارز على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يتجاوز المليونية الثالثة في عدد المعجبين خلال سبعة أشهر، بعد أن وصل للمليونية الثانية في أيلول/ سبتمبر الماضي

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات