خليل عساف يدعو الفصائل لتحمل مسؤولياتها تجاه تنفيذ المصالحة

دعا رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية خليل عساف الفصائل إلى أن يكون مفهوم الشراكة حقيقياً واقعياً في المغنم والمغرم، وليس إعلامياً إعلانياً فقط.

وطالب عساف في تصريح صحفي لـ “حرية نيوز” الفصائل بضرورة تحمّل مسئولياتها كشركاء في القرار، سواء صغُر حجم الفصيل أو كبُر، مؤكداً ضرورة الاطّلاع على كل شيء، ليعرف الشعب حقيقة ما يدور في الغرف المغلقة، ويروا بأم الأعين مَنْ الذي يضع العصي في دولاب المصالحة.

وتمنّى عساف على الفصائل أن تقف موقف عز وقوة مع نفسها ومع الشعب، محذراً إياها من أن تكون شاهد زور على أمر يضر مصلحة الوطن.

وأضاف: “أنتم هناك في القاهرة مدعوون لصنع القرار وليس من أجل حفلة تصويرية تنتهي بابتسامات (الثعالب)، لأنكم إن عجزتم عن تنفيذ اتفاق المصالحة فلتأتوا بلجنة محايدة لتنفذه، وتنقذ آمال الشعب الفلسطيني”.

كما حذر عساف من أن حجم المؤامرات الدولية والإقليمية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية أكبر بكثير من أن يواجهها جيل منقسم، داعياً للحفاظ على الأسر والبيوت والقيم المجتمعية التي تجعلنا مجتمعا سليما قويا وحدويا لا يشوبه الانقسام.

وعبّر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة بالضفة الغربية، عن قلقه نتيجة تصريحات وصفها بالتوتيرية صدرت من بعض الجهات والتي من شأنها أن تلوث أجواء المصالحة، مؤكداً أن الشر سيعم الكل الفلسطيني إذا تعمد البعض إفشال المصالحة بفعل ضغوط من هنا أو من هناك.

وأكد عساف على أن طموح تحرير كامل التراب الفلسطيني يحتاج منا ترتيب وضعنا الداخلي كي نكون أقوياء، وهذا لن يحدث إلا بالوحدة والتشارك وليس التعامل بعنجهية وفوقية وإلغاء للطرف الآخر.