عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

حماس: اعتقال ناصيف ضربة للجهود المصرية الرامية لاستئناف الحوار

حماس: اعتقال ناصيف ضربة للجهود المصرية الرامية لاستئناف الحوار

حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رئيس السلطة محمود عباس شخصياً المسؤولية الكاملة عن اعتقال القيادي في الحركة وعضو وفدها لحوار القاهرة رأفت ناصيف في الضفة الغربية، مؤكدها أنها ستعمل على حماية كوادرها وأبنائها في وجه هذه الهجمة.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم “حماس” في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الخميس (13/11): إن “اعتقال القيادي رأفت ناصيف الأسير المحرر من سجون الاحتلال وعضو وفد “حماس” إلى حوارات القاهرة، من قبل أجهزة عباس يوضح الانحدار الأخلاقي والأمني والسياسي الذي وصلت إليه هذه السلطة وأجهزتها الأمنية، امتثالاً وتنفيذاً لسياسات الاحتلال الصهيوني.

واعتبر أن اعتقال ناصيف هو ضربة وصفعة في وجه القيادة المصرية، التي تسعى مع الفصائل الفلسطينية إلى مد جسور الثقة والحوار، مشدداً على أن عباس باعتقاله عضو وفد الحركة ناصيف قد قطع جسور الثقة وخطوط التواصل، وشدد على أن هذه السياسية لن تفيد عباس وزمرته إنما ستفضح مخططاتهم وستحشرهم في الزاوية وتؤكد ضرورة عزلهم حتى يكتمل المشروع الوطني.

وطالب المتحدث باسم “حماس” القيادة المصرية بالضغط على عباس لإطلاق سراح ناصيف وغيره من المعتقلين فوراً، محذراً بأن الاستمرار والتمادي في الاعتقالات السياسية سيكون له تداعيات كبيرة على كل المستويات.

وقال: “نحمل عباس شخصياً المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا الاعتقال واستمرار التصفية لحركة “حماس”.

وأضاف: “سيكون لنا موقف حازم وقوي ينسجم مع حقنا واستحقاقنا في حماية كوادرنا وأبنائنا ورموزنا ودفاعنا عن المشروع الوطني”، محذراً بأن “هذا الموقف سيؤثر على كل الأطراف”.

وأكد أن مجمل الجرائم التي ترتكب في الضفة الغربية، وهذا التنكر المستمر لتاريخ الشعب الفلسطيني وفصائله المجاهدة، وإفشاله للحوار باستمرار الاعتقال السياسي، يدلل على عدم أهلية عباس في قيادة الشعب الفلسطيني، وشدد على أن من يرتمي في أحضان لصهيانية والأمريكان؛ لم يعد أميناً على القضية الفلسطينية.
 
وكان جهاز الأمن الوقائي الذي يأتمر بإمرة رئيس السلطة محمود عباس في طولكرم، قد اختطف القيادي في “حماس” رأفت ناصيف بعد مداهمة منزله عصر اليوم الخميس.

 

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن عشرات من عناصر “الوقائي” داهموا منزل القيادي في حماس في الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الخميس (13/11)، وشنوا حملة تفتيش دقيقه لمنزله وعدة منازل مجاورة تعود لأشقائه وأعمامه.
 
وقد تم احتجازه داخل المنزل ساعة كاملة ومنعوه من إجراء أو الرد على أي اتصال، حيث حدثت مشادة كلامية عنيفة بين ناصيف وعناصر الوقائي،
وبعد ساعة من التفتيش انسحب عناصر الوقائي مصطحبين ناصيف إلى مقر الجهاز بطولكرم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات