الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يلغي قيوده الأخيرة على مساحة الصيد بغزة

الاحتلال يلغي قيوده الأخيرة على مساحة الصيد بغزة

أفاد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي، زكريا بكر، أن سلطات الاحتلال قررت توسيع مساحة الصيد وفق الخارطة القديمة لـ 15 ميلا بحريا.

وقال بكر، في تصريحات صحفية: إن العودة للخارطة القديمة (15 ميلا بحريا) ستدخل حيز التنفيذ منذ الساعة الـ 04:00 من فجر غدٍ الخميس، و6 أميال بحرية ساري المفعول الساعة 23:00 من مساء اليوم الأربعاء.

والاثنين الماضي، قررت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، إغلاق حاجز “بيت حانون” (إيرز) شمالي قطاع غزة، وتقليص مساحة الصيد في بحر غزة؛ قبل أن تُقرر فيما بعد إغلاق البحر تمامًا ومنع الصيد.

وأعلن وزير حرب الاحتلال نفتالي بينيت ومنسق الأنشطة الحكومية “الإسرائيلية” رفع القيود عن غزة من خلال فتح الساحل أمام الصيادين لـ 15 ميلاً بحريًّا والمعابر طبيعيا بدءًا من الساعة الـ 06:00 من صباح غدٍ.

ومنذ بداية 2019، يسمح الاحتلال “الإسرائيلي” لصيادي غزة بالصيد ضمن مسافات متفاوتة، يقررها وفق حالة الهدوء الميداني على حدود القطاع.

وكان الاحتلال قرر توسيع مساحة الصيد، ضمن تفاهمات التهدئة التي تمت بوساطة مصرية وأُممية، مقابل امتناع الفصائل عن استخدام أدوات المقاومة الشعبية “الخشنة”، كالبالونات الحارقة، وعودة الهدوء للقطاع.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ عام 2006، حيث تغلق جميع المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها جزئيًّا لدخول بعض البضائع والمسافرين.

وأثّر الحصار المفروض على قطاع غزة، على مختلف نواحي الحياة الصحي للقطاع؛ ما أدى إلى تراجع المنظومة الصحية والاقتصادية في إطار نقص الدواء، وأزمة الوقود والكهرباء.

وتنص اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار 20 ميلًا بحريًّا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط قبل قراره بإغلاق البحر نهائيًّا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات