الاحتلال يعترف بإصابة أحد جنوده ويندحر عن شرق القرارة بعد مقاومة ضارية

اندحرت قوات الاحتلال الصهيوني عن شرق القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية قادتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” واستشهد خلالها أربعة مجاهدين قساميين، فيما اعترفت قوات الاحتلال بإصابة أحد جنودها.

وأكدت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” انسحاب قوات الاحتلال من منطقة الواد التي توغلت فيها في وقت سابق اليوم، بعد معركة قوية لم تستطع خلالها التقدم أكثر من 200 متر داخل المنطقة.

واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني بإصابة جندي صهيوني خلال الاشتباك الذي خاضه مجاهدو كتائب “القسام” مع القوات الصهيونية المتوغلة شرق القرارة.

وقال شهود عيان، إن التسلل كان مفاجئا، واكتشفته وحدات الرصد التابعة لكتائب القسام التي اشتبكت بشكل مباشر معها، ودكت القوات المتوغلة بأكثر من 30 قذيفة “هاون”، وقد أسفرت الاشتباكات عن استشهاد أربعة مجاهدين من “القسام”، فيما نجت مجموعة من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من قصف صهيوني خلال تصديها لقوات الاحتلال أيضا.

وأكدت كتائب “القسام” استشهاد المجاهدين :محسن موسى القدرة (23 عام) من مسجد حسن البنا، ومحمود نعيم صيام  (28 عام) من مسجد حمزة، ورامي عمر فرينة (35 عام) من مسجد الرحمة، وإسماعيل محمد أبو العلا (31 عام) من مسجد أبو ذر الغفاري وجميعهم من حي الأمل في خان يونس.

وأوضحت أنهم ارتقوا إلى العلا شهداء – بإذن الله تعالى- في اشتباك مع القوات الصهيونية الخاصة التي تسللت في منطقة القرارة شرق خانيونس، ليلقوا ربهم مجاهدين مقبلين غير مدبرين بعد مشوار مشرف قضوه دعوة إلى الله وجهاداً في سبيله، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً.

وقالت: “إننا إذ نزف إلى العلا شهداءنا الأبطال، فإننا نحذر العدو الصهيوني من أن التمادي في هذه الجرائم البشعة سيدفعنا إلى تلقينه دروساً قاسية بإذن الله.

من جانبها أعلنت سرايا القدس عن الاشتراك في التصدي لقوات الاحتلال وعن نجاة إحدى مجموعاتها من قصف جوي صهيوني، وقالت في بيان لها إنها قصفت بصاروخين وقذيفتي “هاون” قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة والمواقع الصهيونية شرق خان يونس.