الثلاثاء 13/مايو/2025

القائد العام لـ القسام يتعهد بالاستمرار في المقاومة وملاحقة الصهاينة حتى النصر و

القائد العام لـ القسام يتعهد بالاستمرار في المقاومة وملاحقة الصهاينة حتى النصر و

تعهد محمد الضيف “أبو خالد”، القائد العام لـ “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالاستمرار في درب المقاومة وملاحقة العدو الصهيوني “حتى النصر والتمكين”.

وقال الضيف في رسالة له في ذكرى استشهاد القائد القسامي فوزي أبو القرع، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه اليوم الاثنين (3/11): “نعاهد الله تعالى أن نسير على درب شهيدنا القائد، وأن نظل شوكة في حلق دولة البغي الزائلة، لا نقيل ولا نستقيل نمضي بخطى ثابتة نحو الوعد بالنصر والتمكين”.

وبشر الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني بأن القائد فوزي “خلّف مئات القادة الذين سيرفعون اللواء ويواصلون الطريق” مضيفاً: ” فنحن قوم لا نعرف القعود ولا الراحة إلى في جنة الرضوان، أما في هذه الدنيا فجهاد جهاد حتى النصر أو الشهادة”.

ومضى الضيف يقول: “نحن قدر الله الذي وضعه في هذه الأرض المقدسة لنلاحق أعداء الله الصهاينة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، والله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا ومجاهدينا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

وأكد القائد العام لـ “القسام” أن الشهيد فوزي أبو القرع “لا تستطيع كلمات عابرة أو حتى مكتبة عامرة أن توفيه حقه، أو تنصف جهاده وأعماله البطولية”، وقال: “إننا نستذكر شهيدنا “أبا السعيد” مع كل صاروخ ينطلق نحو أعداء البشرية، ومع كل استشهادي يشق طريقه إلى الجنة، ونرى بصمات القائد فوزي على كل عبوة وقنبلة ورصاصة وبندقية وحزام ناسف، ونلمس أثره في قلوب ووجوه وعيون المجاهدين الأوفياء من أبنائه وإخوانه وأحبابه”.

وتابع: “كيف لا، وهو القائد الذي خرّج الاستشهاديين، وبرع في تخطيط وتدبير العمليات التي هزت كيان الصهاينة وأرعبتهم”.

وكشف أن الشهيد أشرف على عملية “ميناء أسدود”، والتي حطمت كل المقاييس واخترقت كل الحصون والجدران لتسيل دماء الاستشهاديين في قلب فلسطين المحتلة، وكذلك عمليات “السهم الثاقب” و”زلزلة الحصون” و”ثقب في القلب”، وعلمية “الاستشهادية ريم الرياشي” و”عملية الجيبات في معبر بيت حانون”، وعملية “إيلي سيناي”.

وقال: “هذه بعض العمليات النوعية التي أشرف عليها شهيدنا رحمه الله تعالى، وغيرها العشرات من العمليات الجهادية البطولية”، لافتاً النظر إلى أنه كان للشهيد الدور البارز في “التصنيع العسكري” وكان له بذور طيبة في هذا الميدان الشائك، فبرع وأبدع وكان سنداً لإخوانه المجاهدين في كل المراحل الجهادية التي عاشها معهم بمعاناتها ومراراتها وقسوتها.

وأضاف: “لقد رسم شهيدنا فوزي – كما إخوانه الشهداء العظام- معالم النصر وزرع بيده الطاهرة وقلبه الصادق طلائع الفاتحين الذين سيحررون بيت المقدس بإذن الله، فدماؤه الزكية كانت شعلة جديدة على درب ذات الشوكة، ولن تخمد هذه الشعلة حتى يصل أهل الحق إلى أرضهم وأوطانهم السليبة ومقدساتهم المغتصبة”.

وتابع :”إن القائد فوزي أبو القرع “هو أنموذج تفتخر به كتائب القسام وحركة حماس التي أنجبت هذا الرجل العظيم، فليس بدعا أن يصطفي الله تعالى هذا المجاهد الذي نذر نفسه لله تعالى ووضع روحه على كفه، وانطلق لا يرجو إلى الله، لم يسع إلى شهرة أو منصب دنيوي أو ثمن عاجل، بل طلب ما عند الله وسعى لمغفرته ورضوانه فصدق الله فصدقه الله تعالى، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً”.

وكان أبو القرع استشهد في الأول من تشرين ثان عام 2005 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة في قصف جوي قامت به طائرة صهيونية استهدفت سيارة من نوع جيب كانت تقل الشهيدين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات