السبت 10/مايو/2025

مستوطنو أريئيل يتعمدون تلويث البيئة غرب سلفيت

مستوطنو أريئيل يتعمدون تلويث البيئة غرب سلفيت

استغل مستوطنو “أريئيل” الأمطار الغزيرة التي زادت عن 50 ملم خلال 24 ساعة؛ في سكب مجاريهم واختلاطها بمياه الأمطار في واد المطوي غرب سلفيت لإخفاء جريمتهم بحق البيئة الفلسطينية.

وشكا مزارعون ومواطنون من مدينة سلفيت وبلدة كفر الديك؛ من التلوث البيئي الخطير الحاصل بسبب مجاري مستوطنة “اريئيل” التي تسكب مجاريها في منطقتين سياحيتين هما واد المطوي التابع لسلفيت وواد الفوار التابع لبلدة كفر الديك.

وأفاد مزارعون أن التلويث يجري بصور عديدة من بينها ما يحصل في الرائحة الكريهة، وتلويث المياه الجوفية السطحية، واختلاط مياه نبع المطوي بمياه مجاري المستوطنة، وعزوف المواطنين والسائحين عن زيارة المنطقتين.

 بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن مستوطنة وجامعة “اريئيل” تسكب يوميا عدة آلاف من الأكواب من المجاري، وأن التلوث يحصل في  الهواء والمياه والتربة؛ وهو ما يستدعي سرعة وقف استنزاف أجمل مناطق محافظة سلفيت التي تحوي عدة ينابيع طبيعية أصبحت مهجورة بسبب التلوث البيئي الخطير.

وأضاف في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن 24 مستوطنة وأربع مناطق صناعية تستنزف بيئة سلفيت، وتعمل على انتشار البطالة بسلب الأراضي وتلويث البيئة ونشر الخنازير بكثرة في الأراضي الزراعية والرعوية، وهو ما يؤثر على الحالة الاقتصادية في المحافظة بشكل سلبي، وحوّل سلفيت لمحافظة منكوبة بالكامل من الاستيطان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات