الإثنين 12/مايو/2025

العمليات العسكرية الجوية للحرب الصهيونية ضد حزب الله

العمليات العسكرية الجوية للحرب الصهيونية ضد حزب الله
أداء إسرائيل «المخيب للآمال» في حربها على لبنان في تموز 2006، لم يكن نتيجة «فشل في استخدام القوة الجوية»، بل نتيجة «استراتيجية خاطئة». هذا ما خلصت إليه دراسة بعنوان «العمليات العسكرية الجوية لحرب إسرائيل ضد «حزب الله»، أعدّها معهد «راند» لا لمجرد انتقاد أداء الدولة العبرية، بل للقول «بأنها تعلمت الدرس» خلال عدوانها على غزة، على حد تعبير الباحث بنيامين لامبث.

وضع لامبث الدراسة بعد انتهاء العدوان على لبنان في تموز 2006، وقد ركّز على دور سلاح الجو الإسرائيلي، غير أن الدراسة تغطي الحملة العسكرية الإسرائيلية بالتفصيل، واضعة اليد على «جذور العيوب» التي أظهرها الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه، وإن كان قد أشار الى أن «عملية تغيير الوجهة» (حرب تموز) تضمنت «الهجوم الجوي الأكثر تعقيدا الذي تشنه قوات الجو الإسرائيلية في تاريخها».

موقع الجيش الصهيوني، 8/6/2011

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات