الجمعة 10/مايو/2024

الآلاف يتظاهرون في رام الله لمطالبة السلطة برفع عقوبات غزة

الآلاف يتظاهرون في رام الله لمطالبة السلطة برفع عقوبات غزة

شارك الآلاف المواطنين في تظاهرة على دوار المنارة برام الله، وسط الضفة المحتلة، مساء اليوم للمطالبة برفع عقوبات السلطة عن غزة.

وهذه التظاهرة هي الثالثة التي ينظمها “حراك ارفعوا العقوبات”، وسط مشاركة واسعة من الجماهير الفلسطينية؛ للمطالبة برفع الإجراءات العقابية المفروضة على أهلنا في غزة.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين، ولافتات تندد بالعقوبات على غزة، وتطالب برفعها.

ومن بين اللافتات التي رفعها المشاركون والمشاركات “غزة توحدنا”، “ارفعوا العقوبات”، “نطالب بتنفيذ قرار المجلس الوطني لرفع العقوبات عن غزة”.

 

كما رددوا هتافات منها “بالروح بالدم نفديك يا غزة ” ومن رام الله إلى غزة شعب واحد ما بينهان ” و”يلي تصاوب ع السياج … كيف تقطع عنه العلاج؟” “اسمعوا صوت الهتاف … والشباب ما بتخاف” “جينا نوصل رسالة … بدنا نعيش بكرامة”.

ورفع أحد المشاركين لافتة كتب عليها: محاسبة القمع مش بشربة مي.. في دلالة على الاستهزاء بتوزيع أجهزة السلطة قبل أيام الماء على المشاركين في مظاهرة لرفع العقوبات عن غزة في مدينة بيت لحم، دون ان تحاسب المتورطين في الاعتداء على مسيرة رام الله.


إحدى لافتات الجمهور في مسيرة رام الله

وندد المشاركون الذين جابوا شوارع رام الله، بحرمان غزة من الأدوية والتحويلات الطبية.


غزة توحدنا .. هتاف الجماهير برام الله

وأكدت الناشطة والفنانة ميسار الخطيب، التي تعرضت للاعتداء من أمن السلطة خلال مشاركتها في موقعة الجمل الأربعاء (13-6) في رام الله، أن رسالة تظاهرة اليوم أن أبناء شعبنا في غزة مفروض عليهم العقوبات إضافة للحصار، والمطلوب رفع هذه العقوبات.

وقالت: “رسالتنا واضحة لا شيء سيوقفنا عن الاستمرار بالمطالبة برفع العقوبات”، مشددة على أن الاعتداءات وعمليات التشوية المؤسفة التي حدثت لن تمنع استمرار هذا الحراك حتى يحقق أهدافه.


جماهير رام الله تتمسك بمطلب رفع العقوبات عن غزة

وأكد حراك ارفعوا العقوبات استمرار فعالياته وخطواته الاحتجاجية داخل فلسطين وخارجها حتى رفع جميع الإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس ضد أهالي قطاع غزة منذ عام 2017، والتي أدت إلى تفاقم وتراجع الأوضاع الإنسانية التي تعاني من تدهور مستمر جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في محاصرة غزة منذ 12 عاما.
وطالب الحراك جماهير شعبنا إلى عدم الانجرار وراء أي شعار يحرف مسار الحراك الأساسي، مؤكداً أن الانقسام لا يبرر العقوبات المفروضة على أهلنا في غزة.


الآلاف يهتفون برفع العقوبات عن غزة

يشار إلى أن حراك “ارفعوا العقوبات” هو حراك شعبيّ مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطينيّ، بهدف حشد طاقات الشعب الفلسطينيّ، في كُل مكان، من أجل إسقاط جميع العقوبات المفروضة من السُلطة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة بشكل كامل وفوريّ.


الآلاف يهتفون برفع العقوبات عن غزة

كما أنّه حراك غير مناطقيّ وفوق فصائليّ، يؤمن بالمصير السياسيّ المشترك، لجميع أطياف وفئات وتجمّعات الشعب الفلسطينيّ في كُل مكان.

وقمعت أجهزة أمن السلطة، بالهراوات وقنابل الصوت والغاز، مساء 13 يونيو/حزيران الجاري، المشاركين في مسيرة وسط رام الله تنديدا بالعقوبات على قطاع غزة.


الآلاف يهتفون برفع العقوبات عن غزة

وفي تلك التظاهرة نجح مئات المواطنين في اختراق الحواجز الأمنية والانتشار المكثف لعناصر أمن السلطة، ليصلوا إلى دوار المنارة وسط رام الله، وسط هتافات غاضبة ومنددة بالعقوبات الجماعية على قطاع غزة، بينما أقدمت عناصر أمن السلطة على إطلاق قنابل الغاز والصوت تجاه المتظاهرين، واعتدت عليهم بالهراوات، والعصي الكهربائية، واعتقلت العشرات منهم وسحلت فتيات وشبان في الشوارع بشكل مهين، مستخدمة في ذلك عناصر أمنية بملابس مدنية من “الشبيحة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات