السبت 10/مايو/2025

غرفة تجارة وصناعة غزة تطالب بإعلان غزة منطقة منكوبة

غرفة تجارة وصناعة غزة تطالب بإعلان غزة منطقة منكوبة

طالبت غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، اليوم الأحد، بإعلان القطاع منطقة منكوبة اقتصاديًّا وصحيًّا واجتماعيًّا بعد الحصار الشامل المفروض منذ خمسة عشر عامًا والحروب المتتالية والحرب الرابعة الأخيرة من الاحتلال.

وناشد مجلس إدارة الغرفة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية ورعاة السلام واللجنة الرباعية الضغط على “إسرائيل” من أجل إنهاء أسوأ وأطول حصار يشهده العالم في عصرنا الحديث.

وكان المجلس قد تدارس في جلسة طارئة عقدها في فور الانتهاء من الحرب الرابعة الأوضاع الكارثية الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية التي نتجت عن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وأدان المجلس “الحرب الشرسة والضروس التي تقودها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع والتي استهدفت البشر والشجر والحجر، وخلفت دمارا هائلا”، وحرقت الأخضر واليابس.

وطالب رئيس الغرفة وليد الحصري بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة بعد الحصار الشامل المفروض عليه منذ خمسة عشر عامًا والحروب المتتالية التي تعرض لها في مدّة وجيزة، وتسببت بآثار سلبية على مناحي الحياة كافة.

وأكد الحصري أن اقتصاد القطاع تعرض لتدمير مبرمج من الاحتلال الإسرائيلي على مدار خمسة عشر عاما من الحصار والحروب.

وقال: “أغلقت إسرائيل كل المعابر التجارية المحاذية لقطاع غزة، ومنعت الواردات وتحكمت فيها، وأهمها مواد البناء وبعض المواد الخام للقطاع الصناعي، كما منعت تصدير كل المنتجات الصناعية والزراعية، ما تسبب في ارتفاع معدلات البطالة والفقر في القطاع”.

واجتمع مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة غزة مع رشدي وادي وكيل وزارة الاقتصاد الوطني لمناقشة أضرار القطاع الخاص الفلسطيني، وبحث آليه حصر الأضرار التي تعرضت لها المنشآت الاقتصادية.

وجال مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعات محافظة غزة ميدانيًّا لتفقد آثار العدوان شملت منطقة غزة الصناعية؛ حيث استهدف الاحتلال أكثر من 15 مصنعا في منطقة الرمال- شارع عمر المختار- الذي يعد شريان الحياة التجارية والاقتصادية ومنطقة شارع الوحدة.

وأضاف: “تفاجأ الجميع بحجم الدمار الهائل التي تعرضت له تلك المناطق واستهداف المئات من المنشآت الاقتصادية، والذي سوف يؤدي إلى شلل تام في الحياة الاقتصادية بقطاع غزة”.

وناشد الحصري المجتمع الدولي والدول المانحة كافة ضرورة سرعة إعادة إعمار غزة من الحرب الأخيرة والحروب السابقة كافة، حتى تعود الحياة الاقتصادية لطبيعتها، وضرورة الضغط على “إسرائيل” من أجل فتح كافة معابر قطاع غزة أمام حركة الأفراد والبضائع والعمل على إنهاء الحصار فورًا؛ لتجنيب قطاع غزة كارثة اقتصادية، واجتماعية، وصحية، وبيئية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات