التحقيق مع وزير داخلية الاحتلال وزوجته بتهمة الفساد

قالت القناة العبرية الثانية: إن وزير الداخلية الصهيوني، أرييه درعي وزوجته، خضعا للتحقيق اليوم الاثنين، في وحدة “مكافحة الفساد السلطوي والجريمة المنظمة” التابعة لجهاز الشرطة؛ وذلك على خلفية شبهات تورّطهما بارتكاب مخالفات جنائية.

وتحوم شبهات حول رئيس حزب “شاس” اليميني وزوجته، بتلقي الرشاوى وارتكاب جرائم تتعلق بغسيل أموال والاحتيال وخيانة الأمانة، وسرقة وتسجيل تقارير كاذبة لسلطة الضرائب.

وسبقت جلسة التحقيق مع درعي وزوجته، اليوم، جلسة مماثلة الأسبوع الماضي، وحملة اعتقالات طالت 14 شخصًا مقرّبا منه.

وأوضحت القناة الثانية، أن شرطة الاحتلال جمعت خلال الشهور الماضية آلاف الوثائق المتعلقة بجمعية تديرها زوجة الوزير “يافا درعي”، ومن شأنها أن تسلط الضوء على شبهات ضد الزوجين درعي.

وذكرت القناة، أن التحقيقات مع درعي وزوجته ستستغرق عدة شهور، بسبب القضايا المختلفة التي يشتبه بتورطهما فيها.

واستجوبت شرطة الاحتلال درعي في 30 أيار/ مايو الماضي، مدة 11 ساعة، وورد أن الشرطة تفكر في الطلب بتعليق مهامه وزيراً للداخلية؛ نظرًا لكون الاتهامات بالفساد تشكل تضارب مصالح محتملا.

وقضى درعي 22 شهرًا في السجن بين عام 2000 و2002 بعد إدانته بتلقي رشاوى أثناء ولايته وزيراً للداخلية، وعاد مرة أحرى لممارسة العمل السياسي.

وقد عاد لقيادة حزب “شاس” قبل انتخابات العام الماضي، بديلا عن إيلي يشاي، وعاد إلى منصب وزير الداخلية في وقت سابق من العام بعد أن قرّر حكم قضائي أن إدانته السابقة لا تلغي تأهيله للمنصب.