تقرير: تدريبات الاحتلال في الأغوار هدفها ترحيل الفلسطينيين

عدَّ “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان”، أن التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش “الإسرائيلي” بالذخيرة الحية في منطقة الأغوار، هي مقدمة لمصادرة مساحات كبيرة من الأراضي  لصالح المستوطنات.

وأشار المكتب التابع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان اليوم السبت، أن تلك التدريبات وما يصاحبها من ترويع وترحيل للسكان، و تدمير الحقول والمزارع والمنشآت، تندرج في إطار سياسة التهجير التي تنتهجها الحكومات “الإسرائيلية” المتعاقبة في منطقة الأغوار، والهادفة إلى اجتثاث الوجود الفلسطيني من تلك المنطقة المترامية الأطراف بهدف الاستحواذ على أراضيها لصالح المستوطنات.

وفي السياق ذاته، حذر المكتب الوطني، من مخطط استيطاني جديد لبناء مستوطنة جنوب على تلال القدس الجنوبية الغربية، غربي مدينة القدس المحتلة باسم “منحدرات مشوآه” أو “منحدرات الشعلة”، على مساحة تقدر بنحو 170 دونما، تطل على أراضي قرية “الولجة” الفلسطينية، وقريبة من بلدة “بيت جالا”.

وأوضح المكتب أن  مخطط البناء يحتوي على إقامة 493 وحدة استيطانية إضافة إلى كنيس، ومرافقه، بحيث يصل مجموع المساحة البنائية الإجمالية بحسب الخرائط والوثائق، إلى نحو 100 ألف متر مربع، منها 46 ألف متر مربع للوحدات، ونحو 2000 متر مربع للأبنية العامة، في منطقة تعد من المناطق الأثرية، حيث تشير معلومات إلى وجود آثار عربية وإسلامية.

يذكر أن تقريرا إسرائيليا قد كشف النقاب مؤخرًا عن أن 78 في المائة من المناطق العسكرية المغلقة، التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ عام 67 بهدف إجراء مناورات، لا تستخدم لهذا الغرض، وتستغل لتوسيع المستوطنات المحيطة بها.