الثلاثاء 13/مايو/2025

أولمرت: أبو مازن شريك للسلام خلافاً لعرفات

أولمرت: أبو مازن شريك للسلام خلافاً لعرفات

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أيهود أولمرت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنه لم يكن شريكا للسلام، خلافا لأبو مازن. وقال أولمرت خلال كلمة له في منتدى الثري الأمريكي، حاييم سبان، في نيويورك، ليلية السبت:” إنه كان عرض خلال المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، خلال ولايته رئيسا للحكومة، على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خريطة مفصلة تتضمن تبادل أراضي محتمل بين الطرفين، وأن الأخير وافق على مراجعتها والرد عليها. وأضاف أنه صحيح أن الفلسطينيين لم يوافقوا على الاقتراح المفصل والشامل الذي عرض عليهم إلا أنهم أيضا لم يرفضوها”.

وقال أولمرت خلال كلمته في المنتدى إن أصعب “لحظة في حياتي كانت، بعد أن كنت حاربت طيلة حياتي للحفاظ على القدس موحدة، هي عندما قلت لأبي مازن إني مستعد للسماح والقبول بسيادة دولية على المناطق المقدسة في القدس. لا يمكنني أن أصف حجم الألم الذي شعرت به عندها، ولكن أنت تنتخب رئيسا للحكومة لاتخاذ قرارات أليمة وليس للانشغال بالأمور السخيفة”. وأضاف:” يجب أن تكون الأحياء العربية تحت سيادة فلسطينية، لقد قرأت التوارة مرات ولا أذكر أننا كيهود صلينا باتجاه العيسوية أو جبل المكبر أو أبو ديس”.

يديعوت أحرونوت، 2/12/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات