السبت 10/مايو/2025

في مواجهة إعلان ترمب.. من ينتصر؟

طوال سبعة عقود دأبت سلطات الاحتلال الصهيوني على تجاهل القرارات الأممية المتعلقة بقضية فلسطين، وهو ما جعل غالبية هذه القرارات مجرد حبر على ورق لم تمنع آلة الاحتلال من الاستمرار في التهام الأرض والتاريخ.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ساحة لصراعات سياسية كبيرة بين المحتلين وأصحاب الأرض، وقد خرجت منهما قرارات تنتصر للفلسطينيين، غير أن تنفيذ هذه القرارات لم يكن ممكناً في ظل غياب رغبة الدول الكبرى في إجبار سلطات الاحتلال على تنفيذها.

وتمثل مدينة القدس لبّ الخلاف الحالي بين المحتلين وأصحاب الأرض؛ إذ تعمل “إسرائيل” على جعلها عاصمة أبدية ودينية لها، في حين يتمسك الفلسطينيون بالمدينة المحتلة عاصمة لهم ويبذلون الغالي والنفيس للتضحية من أجلها.. فمن ينتصر في هذه المعركة الحاسمة؟

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات