السبت 10/مايو/2025

مراسلون بلا حدود تحتج على استمرار منع الصحفيين الأجانب من التوجه لغزة

مراسلون بلا حدود تحتج على استمرار منع الصحفيين الأجانب من التوجه لغزة
توجهت منظمة “مراسلون بلا حدود” برسالة إلى وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2008، عبّرت فيها عن احتجاجها على التدابير المفروضة منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، والتي تمنع عشرات الصحافيين الأجانب من دخول قطاع غزة.
 
وقد توجه عدة مسئولين عن مؤسسات إعلامية دولية برسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في اليوم نفسه طالبوه فيها بفتح معبر إيريز لمراسليهم.

 

وقد ورد في رسالة المنظمة “على حد علمنا، لم يسمح لأي صحافي بالمرور بمعبر إيريز للتوجه إلى هذا القطاع المستقل منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2008، في حين أن أي تقييد لحركة المراسلين الأجانب لم يدم قط إلى هذا الحد، فإن هذا القرار الأحادي وغير المبرر يقترن بعواقب وخيمة تلقي بظلالها على عملهم. وقد نددت جمعية الصحافة الأجنبية التي يقع مقرها في “تل أبيب” بعمليات المنع هذه مرتين”.


وأضافت: “إن إقفال قطاع غزة على الصحافة الأجنبية لا يحول دون إطلاع الرأي العام العالمي على المأساة الإنسانية هذه وحسب، بل يسلّط الضوء أيضاً على التدابير القمعية التي تتخذها “إسرائيل”، ما يبرر الشك بنية طمس الحقائق”.
 
وفي 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2008، أعلن المتحدث باسم وزارة الحرب الصهيونية شلومو درور أنه سيسمح للصحافيين مجدداً بدخول قطاع غزة “عندما تتوقف نيران حركة “حماس”، وأشار إلى أن “المراسلين المتواجدين في قطاع غزة يغطون الوضع فيه بشكل ملائم”.

وأضاف شلومو درور أن (الحكومة الصهيونية) غير راض عن تغطية المؤسسات الإعلامية الدولية للأحداث متهماً إياها بالمبالغة في تصوير معاناة الفلسطينيين، بيد أن “مراسلون بلا حدود” ترى أن “هذه التصريحات مقلقة وغير مقبولة، لا سيما أن درور يؤكد أن حظر مرور مراسلي الصحافة الأجنبية يشكل تدبيراً تأديبياً بكل بساطة”.     

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات