الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في الخليل

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، مسكنين من الصفيح، في قرية بيرين شرق الخليل، كما هدمت “بركسا” على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الخليل راتب الجبور، في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال، دهمت القرية، وهدمت مسكنين من الصفيح تعود ملكيتهما للمواطنين أسعد يوسف برقان، ويعقوب إسحق برقان.
وأضاف أن المواطنين يقطنان المسكنين اللذين تبلغ مساحة كل منهما 80 مترا مربعا، برفقة عائلتيهما وأطفالهما، الذين أصبحوا في العراء.
وذكر الجبور، أن الاحتلال يهدف من خلال اعتداءاته اليومية في بيرين إلى تهجير السكان، لصالح توسيع مستوطنة “بني حيفر” المقامة على أراضي المواطنين قرب القرية.
وأكد أهالي القرية أن قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها وهدمها لمنازلهم، رغم امتلاكهم أوراقا ثبوتية وطابو يثبت ملكيتهم للأرض.
وطالب الأهالي، المؤسسات المحلية والدولية، بضرورة العمل على حمايتهم، ووقف عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال في القرية وخلة الفرن، وحمايتهم من المستوطنين.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، “بركسا” على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، يملكه المواطن رائد حازم مسودة.
وفي السياق ذاته، أخطرت ما تسمى الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال بيتا في خربة أم الخير، شرق يطا بالخليل.
ولفتت المصادر إلى أن البيت يعود ملكيته للمواطن سليمان الهذالي، وهدمت قوات الاحتلال حظائر ومنزل لذات المواطن عدة مرات في السابق.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات تهديد وهدم منازل قرية “بيرين” التي تقع بين فكي مستوطنة “اصفر”، بهدف التضييق على المواطنين في القرية، لحملهم على الرحيل عنها، لصالح توسيع مستوطنة “بني حيفر” المقامة على أراضي المواطنين قرب القرية.
وبحسب تقرير للدائرة الإعلامية لحركة “حماس” في الضفة، شهد شهر يونيو هدم 43 منزلًا، وتدمير (81) منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وشهد العامان الماضيان إنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.
ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات” أربع، ويسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مستشفى الكويت الميداني بمواصي خانيونس يقلص خدماته بسبب الحصار
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن مستشفى الكويت التخصصي الميداني في مواصي خانيونس عن اضطراره لتقليص عدد من خدماته الطبية، وسط الأوضاع الصحية...

جيش الاحتلال يفرض إغلاقًا على قرية المغير في رام الله
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام فرضت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إغلاقًا على قرية المُغَيِّر شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة...

بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بغزة بقنابل من أوروبا
المركز الفلسطيني للإعلام أكد المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، وأن نصف...

الاحتلال يواصل الإبادة بغزة موقعاً 147 شهيدًا وجريحًا خلال 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 23 شهيدا، و124 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

أوتشا: 70% من سكان قطاع غزة تحت أوامر التهجير القسري
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار...

وثيقة للشاباك تحذر من خطر انتشار السلاح في الأراضي المحتلة عام 48
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام حذّر جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ "الشاباك"، من أن النطاق الواسع لانتشار الأسلحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة...

الأونروا: الاحتلال يحرم 550 طالباً في القدس من الوصول إلى مدارسهم
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن سلطات الاحتلال تحرم 550 طالبا من...