نيابة الاحتلال تطلب 3 مؤبدات و70 عامًا للأسير بلال أبو غانم

طالبت نيابة الاحتلال الصهيوني بفرض عقوبة السجن لمدة ثلاثة مؤبدات متراكمة و70 عاماً، للأسير بلال أبو غانم، من جبل المكبر شرقي القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن ما يسمى بـ”المحكمة المركزية” الصهيونية في القدس المحتلة اتهمت الأسير أبو غانم (22 عاماً) من جبل المكبر بقتل ثلاثة مستوطنين، وسبع محاولات قتل ومساعدة “العدو” خلال الحرب، على حد ما ورد في لائحة الاتهام.

وكان أبو غانم ورفيقه الشهيد بهاء عليان أطلقا النار وطعنا ثلاثة صهاينة في عملية الحافلة 78 في جبل المكبر في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي مطلع انتفاضة القدس.

وقال محامي أبو غانم: إن موكله طلب منه عدم المرافعة عنه، فيما حدد الاحتلال تاريخ ١١ يوليو/تموز لإصدار الحكم عليه.

الأسير عمر جندي

ومن جهة ثانية، قدمت محاكمة الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء لائحة اتهام ضد عمر جندب (18 عاماً) من مدينة سلفيت تتضمن اتهامه بطعن جندي صهيوني في حي “نحلات إسحق” في “تل أبيب” قبل أسبوعين وإصابته بجروح طفيفة، وتضمنت لائحة الاتهام تهمة محاولة القتل والتواجد غير القانوني داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

واتضح من لائحة الاتهام، وفقاً لما ذكره موقع “ويللا” الإخباري العبري، أن جندب دخل الكيان بدون تصريح قبل أسبوع ونصف من تنفيذه العملية، وعمل في موقع بناء في “جبعتايم”، وأنه أنهى عمله في موقع البناء في ساعات بعد ظهر اليوم الذي نفذ فيه العملية، وقرر تنفيذها والتسبب بقتل جندي صهيوني.

ووفقاً للموقع العبري؛ فقد أبلغ جندب أصدقاءه بنيته الاستشهاد، وأنه أخذ مفكّاً من موقع عمله ووصل في الساعة 19:00 (بتوقيت القدس) إلى زاوية شارعي “يغال آلون” و”نحلات إسحق” في “تل أبيب” وحدد الجندي الذي سيهاجمه، وطعنه بالمفك برأسه وأسقطه أرضاً، وخاض صراعاً معه قبل أن ينسحب من المكان، حيث لاحقه مستوطنون وشرطة الاحتلال، واعتقلوه في حينه.