الخميس 08/مايو/2025

حماس تبارك عملية القدس وتعدّها ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال

حماس تبارك عملية القدس وتعدّها ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال

باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية القدس، وعدّتها ردَّ فعل طبيعيًّا على جرائم الاحتلال.

وقال الناطق باسم حركة “حماس” سامي أبو زهري، في تصريحٍ مقتضب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “تبارك حركة “حماس” عملية القدس، وتعتبرها رد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية وخاصة الإعدامات الميدانية وتدنيس المسجد الأقصى”.

بدوره، عدّ الناطق باسم “حماس” حسام بدران، العملية بأنها من أولى بشائر المقاومة التي تجهز على الدوام لمفاجأة العدو في كل أماكن تواجده.

وشدّد بدران في تصريح صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، على أن “لا أحد يملك مفتاح وقف الغضب الشعبي العارم من وراء جرائم الاحتلال المتواصلة”، مؤكدًا أن المقاومة ماضية حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية.

وأشاد بدران بالطريقة التي نفذت بها العملية، مشيرًا إلى أن كل من توهم انتهاء الانتفاضة بدا له المشهد واضحاً اليوم؛ بأن الشعب يصرّ على المضيّ بها رغم كل الصعوبات.

وقال بدران “هذه العملية المباركة تؤكد للقاصي والداني بأن شعبنا لن يتخلى عن طريق المقاومة، وأن فيه رجالا يخططون ليل نهار من أجل الدفاع عن كرامة شعبهم”.

وتابع “نشدد على أن الرد على جرائم المحتل الغاشم بحق كافة أبناء شعبنا ومقدساتنا هو حق وواجب على كل فلسطيني”.

وأشار بدران إلى أن العملية اليوم ترسل رسالة للمحتلين ومن يحاولون يائسين إيقاف انتفاضة القدس بأن خيار المقاومة والعمليات البطولية بيد المقاومين الأبطال من أبناء شعبنا، ولا يملك أحد إيقافها.

كما حثّ القيادي في حماس مقاومي شعبنا على ضرورة تكثيف العمليات البطولية والنوعية التي تردع الاحتلال، داعيا إياهم للاستفادة من العمليات النوعية لمن سبقهم من المقاومين، والتخطيط الجيد واختيار المكان والزمان المناسبين لتنفيذ العمليات المؤلمة للاحتلال.

وشدد بدران على أن العملية “ردٌّ صريحٌ على تصعيد الاحتلال الأخير في القدس والمسجد الأقصى، وإعداماته المتواصلة واعتقالاته الواسعة في الضفة المحتلة، وهي بذلك تؤكد عزم الشباب المنتفض على مواصلة الانتفاضة”.

وكان 21 مستوطنًا أصيبوا بجروح وحروق، مساء اليوم الاثنين؛ في عملية فدائية استهدفت حافلة صهيونية، بمدينة القدس المحتلة، بحسب اعترافات الاحتلال.

وبعد تضارب كبير في رواية الشرطة الصهيونية والإعلام العبري، أعلن رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، فيما أكدت الشرطة الصهيونية أن ما جرى “عملية من خلال استشهادي حمل العبوة الناسفة، وأصيب بجروح خطيرة”، بحسب القناة الثانية العبرية.

وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الصهيوني، لوبا السمري، في بيانٍ جديد، مساء اليوم، إن الانفجار وقع جراء عبوة ناسفة داخل الباص المحمل بالمستوطنين، مشيرة إلى وجود مصاب لم تعرف هويته يعتقد أنه من وضع العبوة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات