عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

النواب الإسلاميون يشاركون في اعتصام تضامني مع الأسير خضر

النواب الإسلاميون يشاركون في اعتصام تضامني مع الأسير خضر
شارك وفد من النواب الإسلاميين، اليوم الاثنين (30-1) في الإعتصام التضامني مع الأسير القيادي خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ 44، وذلك أمام سجن عوفر الصهيوني.

وتكون وفد النواب من النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون والنائب د. مريم صالح والنائب وائل الحسيني.

وقال النواب في تصريحات الإعلامية إن الاحتلال الصهيوني ومصلحة سجونه يتحملون المسؤولية كاملة عن حياة الأسير خضر عدنان، معبرين عن تضامنهم ونصرتهم لجميع الأسرى الإداريين والمحكومين في سجون الاحتلال.

وشدد النواب على ضرورة تضامن الشعب الفلسطيني بشكل أكبر مع الأسرى وقضيتهم العادلة. مؤكدين أن العالم يكيل بميزانين في قضية الأسرى الفلسطينيين.

بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مماطلة الاحتلال وتأجيل النظر في قضية الشيخ الأسير خضر “سياسيٌ، هدفه الضغط والابتزاز القذر الذي تمارسه مخابرات العدو بحق القيادي الأسير، الذي يسوء وضعه الصحي شيئاً فشيئاً مع إصراره على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع والأربعين على التوالي.

وقالت الحركة في بيانٍ لها اليوم الاثنين (30-1) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، تعقيباً على قرار سلطات الاحتلال تأجيل النظر في قضية الشيخ خضر عدنان إلى مطلع الشهر المقبل، إن سلطات الاحتلال تفرض تعتيماً إعلامياً اتضح بشكلٍ جلي هذا اليوم من خلال إحضار الشيخ عدنان إلى المحكمة العسكرية في “عوفر”، خلسة ودون السماح لأحد برؤيته؛ وهو ما يحجب عن الرأي العام حقيقة وضعه الصحي المتفاقم.

وعبرت عن شكرها لوسائل الإعلام الفلسطينية على جهدها الذي أولت من خلاله قضية الشيخ خضر عدنان اهتماماً واسعاً في صدر صفحاتها الرئيسية، مستنكرة إغفال الفضائيات والصحف ومواقع الأخبار الإلكترونية العربية والدولية لهذه القضية الهامة التي يخوض فيها أسيرٌ بمفرده معركةً بطولية يواجه فيها قوانين الاحتلال العنصرية وسياساته القمعية والإجرامية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات