الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل تواصل اعتصامها لليوم الثاني

واصل العشرات من كوادر الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في جامعة الخليل اعتصامهم وإضرابهم المفتوح عن الطعام  لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على تجاوزات أجهزة امن عباس وإخلالها بتعهداتها بعدم التدخل بالحياة الأكاديمية والنقابية للطلبة وعدم التعرض لأبناء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة.

وقال متحدث باسم الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل في تصريح خاص لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، “إن الطلاب سيواصلون الاعتصام داخل حرم الجامعة احتجاجًا على قيام جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل باعتقال الطالبين علاء الزعاقيق ومحمد صبارنة بعد مداهمة منزليهما قبل يومين.
 
وأضاف أن اعتصامها الذي بدا أمس الأربعاء ( 20/6/2012) جاء أيضا تضامنا مع المختطفين السياسيين من طلبة جامعة الخليل والموجودين في سجن بيت لحم: محمد الأطرش ومحمد أبو حديد والمختطفين منذ عامين بالرغم من صدور قرار بالإفراج عنهما منذ عام ونصف، والذين تم نقلهم من سجن اريحا بصحبة ثلاثة مختطفين اخرين هم عثمان القواسمة الطالب في بوليتيكنك فلسطين ومعتصم النتشة شقيق الشهيد القسامي مأمون النتشة واسلام حامد من رام الله.
 
وأكدت الكتلة “أن زمن استهداف طلبتها على خلفية سياسية قد ولّى إلى غير رجعة”، مؤكدة استمرارها بالاعتصام داخل حرم الجامعة حتى إطلاق سراح أبنائها من سجني الوقائي والمخابرات، وحتى إنهاء مهزلة الاعتقال السياسي والالتزام بالضمانات التي وقعت سابقًا مع لجنة الحريات.

وناشدت الكتلة الإسلامية الجهات المعنية ولجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة في الضفة الغربية بضرورة التدخل والوقوف عند مسؤولياتها، والعمل على الإفراج عن الطلبة الجامعيين المختطفين على خافية سياسية، وإعطائهم ضمانات بعدم تعرضهم للاعتقال، بعد إنهاء الاعتصام وخروجهم من حرم الجامعة.

وبينت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل أن عدد المختطفين في سجون السلطة هو أربعة طلاب هم : “محمد أبو حديد: لغة عربية وآدابها مختطف من تاريخ 1/9/2010م موجود لدى مخابرات أريحا ، ومحمد الأطرش: خريج لغة عربية وآدابها ومختطف من تاريخ 31/8/2010م وموجود لدى جهاز المخابرات في سجن أريحا ، والطالب علاء الزعاقيق: شريعة إسلامية مختطف منذ يومين لدى وقائي الخليل ، و محمد صبارنة: شريعة إسلامية مختطف منذ يومين لدى وقائي الخليل ” .