الإثنين 05/مايو/2025

في حروب المستقبل.. طباعة الصواريخ بدلاً من تصنيعها

في حروب المستقبل.. طباعة الصواريخ بدلاً من تصنيعها

يعكف المهندسون في أكبر منشأة لتصنيع الصواريخ في الولايات المتحدة الأمريكية على اختبار إمكانية ابتكار أحدث آلة لتصنيع الصواريخ باستخدام الطابعة المجسّمة.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية، إن البحرية الأمريكية اختبرت في مارس/آذار الماضي، صاروخ “ترايدنت2 دي 5” الذي صنع بمكون مطبوع بطابعة مجسمة.

وأضافت أن شركة صناعة الصواريخ الأوروبية “إم بي دي أي”، ستستخدم العام المقبل جزءاً مطبوعاً في منظومة صواريخها “سي سبتور”، بحسب ما نقلت الجزيرة نت.

ويتوقع الباحثون إمكانية استخدام الطابعات المجسمة على خط الجبهة في غضون سنوات قليلة؛ وذلك لإصلاح أو استبدال أجزاء الصواريخ، وتسريع توفرها، وتقليص مخاطر التوريد.

ويعمل الباحثون على طرق لطباعة الدارات الكهربائية المستخدمة في أنظمة التوجيه ومكونات الميكرويف لأجهزة الرادار.

وتقول شركة لوكيهد مارتن المتخصصة في صناعة الأسلحة، إن المكون المستخدم في الصاروخ “دي5” صمم وصنع في نصف الوقت المعتاد، وهو ما يعني في النهاية تكلفة أقل.

كما يعتقد مدير العمليات بشركة صناعة الصواريخ الأوروبية، جيف مورغان، أن تقلل الطابعة المجسمة وقت إنتاج مكونات الصواريخ بنحو ثلاثة أرباع.

وحالياً يستغرق الوقت أكثر من عام من لحظة تلقي المكون الأول، أو ربما أطول، بما في ذلك عملية التصميم.

ومع ذلك يقول مورغان: إن الأمر “سيستغرق عقوداً قبل بدء القوات في طباعة صواريخها في ميدان القتال”، موضحاً أن أداء الأسلحة له أهمية هائلة، “ويجب أن نكون واثقين من أن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها دون أي مخاطر”.

وعلى هامش هذه التكنولوجيا المتقدمة تتوقع استخبارات الدفاع الاستراتيجية، وهي هيئة استشارية، أن تزداد السوق العالمية للصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي بنحو النصف إلى 36 مليار دولار بين عامي 2015 و2025.

وبحسب مؤسسة فوركاست إنترناشونال؛ سيتم تصنيع نحو 200 ألف صاروخ في السنوات الخمس القادمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....