وزارة الداخلية تحمِّل عباس مسؤولية مجزرة قلقيلية والنتائج الخطيرة المترتبة عليها

حمَّلت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء التي ارتكبتها أجهزته العميلة في محافظة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة ومسؤولية النتائج والتطورات الخطيرة نتيجة ممارسات أجهزته ضد المجاهدين والمقاومين”.

وعبَّرت الوزارة في بيانٍ صدر عنها الخميس (4-6)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، عن “الخطورة بالغة لاستمرار قوات عباس فياض في تنفيذ جرائمها البشعة، والتي تعد من أخطر الجرائم ضد المقاومين والمجاهدين، والتي تستهدف استئصال المقاومة في الضفة المحتلة”.

ورأت الوزارة أن قيام قوات عباس فياض بمحاصرة منزل المختطف في سجونهم عبد الفتاح شريم في مدينة قلقيلية بزعم وجود مطلوبين بداخله من “كتائب القسام” إثبات واضح وضوح الشمس لولاء هذه القوات للاحتلال الصهيوني، وتوفير الأمن للاحتلال على حساب أبناء مواطني الضفة المحتلة.

وطالبت حركة “فتح” بإعلان موقف واضح لا لبس فيه تجاه هذه الجريمة الخطيرة بحق المقاومة الفلسطينية وكل جرائم قوات عباس فياض العميلة.

ودعت المقاومين إلى عدم الاستسلام لمحاولات اختطافهم هم وذويهم في الضفة التي تخدم مخططات الاحتلال، مؤكدة دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية على كل شبر في أرض فلسطين المحتلة، سواء في الضفة أو في قطاع غزة، مشددة في ذات الوقت على أن “من واجبنا حماية المقاومة واحترام المجاهدين لا اعتقالهم”.

وحثت الوزارة جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة على الوقوف بجانب المقاومة الفلسطينية والتصدي لكل المحاولات الخبيثة لاستئصالها.